المقالات

بعثة النبي تحول عظيم في الحضارة البشرية


حوراء علي الحميداوي ||

 

يوم 27 رجب  لسنة 13قبل الهجرة، يحمل ذكرى رسالة خالدة في مثل هذا اليوم بدأت البعثة وانطلقت الرسالة فالمبعث النبوي الشريف هو مبعث النور ومولد الرسالة والقرآن الكريم، وانطلاقة الحضارة الإسلامية، ثم أن هذا اليوم هو يوم عيد ليس فقط للأمة الإسلامية ولكن للبشرية جمعاء فبعثة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عمت بركتها الكائنات.

هذه الذكرى العطرة تستوجب منا الوقوف بتأمل عند محطات من سيرته صلى الله عليه وآله في الدعوة إلى الإسلام وتوحيد الله تعالى، ان ذكرى المبعث النبوي الشريف هو فرصة لتجديد الحمد والشكر لله سبحانه وتعالى على هذه النعمة العظيمة، فالأمه الإسلامية وخاصة في المحيط الاسلامي اصبحت تعيش وضعا شبيها باوضاع العرب في الجاهلية، ولكن مهما كانت هذه القسوة والتخلف التي نعيشها، لاينبغي ان يصيبنا ذلك الياس والاحباط مادام عندنا هذا الهداية  الإلهية، وهذه الرسالة العظيمة.

العوده لهذه القيم العظيمة والسامية هي كفيلة بأن يتجاوز مجتمعنا التخلف والانحطاط، وهناك في الافق بدأت تلوح بشائر الامل، وهذا مايبشرنا بعوده الأمة إلى سالف عهدها واعتزازها بدينها القويم.

اختار الله سبحانة وتعالى الرسول محمد صل الله عليه واله، ليكون نبيا ومرسلا لكافة الأمة،  وهو أفضل الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين، اختاره الله نبيا ورسولا ليخرج الناس من ظلمات الشرك والكفر، إلى نور الرسالة المحمدية، وهي نور الإسلام والتوحيد ونقل العقيدة الباطلة واقتلاعها من جذورها، فلم تكن هذه المهمة سهلة على الرسول محمد صل الله عليه واله، بل كانت صعبة حيث كان الرسول الأكرم صل الله عليه واله وسلم، رجلا وحيدا ليس لديه قوه ولا سلاح في نشر الدعوه الاسلامية و التوحيد بالله وحده لاشريك له.

يوم المولد النبوي الشريف هو أعظم واجمل ذكرى في تاريخ الأمة الإسلامية، وعلينا جميعا الاقتداء برسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه، والسير على نهجة وطريقه المستقيم.

 

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك