المقالات

اين ما حلوا شعر الناس بالأمان..!


مرتضى الركابي ||

 

عندما استحلت أرض العراق من قبل  عصابات ارهابية براياتهم السوداء ووجوههم المقنعة وريحتهم العفنة التي لا وجود الى الرحمة في قلوبهم كانوا يتلذذون في قتل العزل والأبرياء وانتهاك الحرمات والعبث بالأملاك العامة والخاصة وحرق دوائر الدولة والعجلات الحكومية.  

 أدا ذلك إلى إنهيار المؤسسة العسكرية حيث حدثت انكسارات في قاطع وتخاذل وخيانة في البعض غير ذلك فإن اصحاب الرأي و القرارات الحكومية اتجهوا الى أمهاتهم من الدول الراعية لهم وأصبحت المطارات مزدحمه بالسياسيين الهاربين من اصحاب أرتال الحمايات و وأصحاب الكروش المليئة بالمحرمات اصحاب النوادي وأبناء السفارات

حيث حل الظلام وبات الناس في حيرة من أمرهم وأصبح لا بد من سطوع كوكب ينير درب إلحق وتسير هذه الجموع المليونية من ناس على نوره هنا آتى امر رباني بصدور قرار مهم.

وهو فتوى من شخص عابد زاهد زلزل الأرض في جملة من كلمتين هي( الجهاد الكفائي ) حيث خرج ملاين من الناس بلا عذر ولا سؤال ولا أستفسار آنهم لبوا كلام إمامهم ومرجعهم وأسسوا جيش قوي وقادر وحرر جميع مناطق العراق بوقت قياسي وكسب قلوب الناس ونجح في التصدي الى هذا العدو اللعين.

 هنا بدأ التاسيس ومن  هذا اليوم المبارك الى يومنا هذا نشعر بالأمان لوجوده رجال الله بيننا نستند إلى قول تعالى في هذه الآيه المباركة (من المؤمنين رجالاً صدقوا ما عاهدوا اللّه عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً )أنهما إبناء (الحشد المقدس) اين انما يحل حل الامان

وهما حاليًا في الآراضي العربية السورية لمساعدة هذا الشعب المظلوم الذي ذاق ويلات الحرب والحصار وبعد ان جاء الأمر الرباني ووقوع الزلازل المدمر الذي ضرب تركيا وبعض المناطق في سوريا لا بد ان يكون هناك كلام وفعل الى ابطال هذا الاسم الكبير الذي ولد من فتوى مرجعية رشيدة

حيث وصلوا الى أماكن الدمار التي خلفها الزلازل قبل ان تصل معدات الدولة السورية نفسها خلال ساعات وهذا يدل على الانضباط والعمل الصحيح ليس فقط إخلاء او بحث عن مفقودين لا بل تقديم المساعدات و الخيم والملابس وجميع ما تحتاجه العائلة ولم يقتصر على هذا

حيث أحد مفارز الطبابة عملت عملية ولادة الى أحدى النساء وتمت بنجاح والحمد لله على هذه النعمة نعمت الحشد المقدس وكان قائد هذه القوات الحيدرية حاضرًا الحاج أبو فدك يتابع أعمال الإنقاذ وتامين أماكن للناجين بنفسه

وظهرت مقاطع فديو عفوية تضمنت الكثير من الناس ومختلف الإعمار يشكرون الحشد المقدس على مساعدتهم ولولاهم لفقد الكثير من احبتهم تحت الركام كل هذا ونسمع أصوات النشاز تحاول فبركة وتغير أصوات وتسقيط في قوات الحشد المقدس

ولكن هذا الكوكب المنير لا يحجبه غربالهم البالي من حرارة الشمس انه نورهم سطع وبانت الحقيقة وشعر الناس بالامان والارتياح لوجود الحشد بينهم وصاروا يمدحون ويتغنون باسمه ويشكرون ربهم الذي بعث لهم الحشد

وكنا نسمع كثيرًا بالحضن العربي ولكن لم نراه في سوريا العربية وجدناه في تركيا العثمانية كذبوا كذبوا وبانه كذبهم وخير ما نختم به مقالنا هذا  هو قول الله تعالى في هذه الآية المباركة (إن ينصركم الله فلا غالب لكم  وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده  وعلى الله فليتوكل المؤمنون

 

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك