المقالات

ذكرى عُروج أسطورة العسكر..الــحَـاج فِلسطين ..الــعَـمــاد رَضــوان مَـغــنـيــة


حسين احمد الحسيني ||

 

رعبٌ حتى مطلعَ النصر و إنجلاء غبرة الإحتلالَ

لقد هزت الأمة بجذع النخلة و تساقط لها عماد مغنية ليحيئ معادلة المثلُ بالمثلَ

ببساطة لو نرى ما فعلهُ العماد بالڪيان والأمريڪان ما عجز عنهُ ڪل عربي في وقته سنة ١٩٨٣

 بعد الاجتياح الإسرائيلي على جنوب لبنان فبعد أن أتى الأمريڪان باحتلالهم المطار استقبلهم اللبنانيين بالموت والدمار،

تُعد ثاني اڪبر هجمة شرسة على المصالح الأمريڪية بعد احداث سبتمبر  ٢٠٠١م،

ذهب حصيلته  ٢٤١ من جنود المارينز الأمريڪي و ٥٨ فرنسي و ٧٥ جريح بحصيلة أولية،

تبنى العملية حرڪة الجهاد الإسلامي التي نشطت بين سنوات ١٩٨٣-١٩٩٢

لم يعرف من هم المنفذون الى الأن ابدًا ولم يعرف من هي حرڪة الجهاد الا أن الشبح عماد وبدر الدين مصطفى ذو الفقار هما رأسا المقاومة اللبنانية فرُبما ڪانا بين ايديهما ما جرى.

نذڪرُ ما قال العماد مرةً: "نحن لم نجد المقاومة خياراً للتَّحرير فَقط، بَل ڪياناً تقتل فيه الفِتنة ويبتعد السّجال المذهبيْ والطّائفيْ والعقائديْ، وتصبحُ الخِلافات محصورة في ڪيفيّة تَحقيق نجاحات على صَعيد مقاومة الإحتلال"

استشهد الحاج عماد مغنية يوم ١٢ شُباط سنة ٢٠٠٨م، بعد حياة مليئة بالجهاد والتضحيات والإنجازات،

أثر اغتياله في دمشق من قبل الڪيان الصهيوني .

‏ڪان الطّقس مجنونًا ولڪن جنوننا ڪانَ فوق الإحتمال!

تجمّع شعب المقاومة للتعرف عليه في آخر ساعات الدُنيا

ڪانت التّڪبيرات تشقّ الصدُور من غضبها..

عماد مغنية كان على موعدٍ مع التّراب بعد طول إنتظار

ڪان دفنهُ الطّريقة الوحيدة ليقتنع الأحبّة أن "الحاج رضوان"

غادرَ إلى الله..

لكن ‏كيف لعينيك أن تغفو وضجيج ضحكتك يملأ الكون..

يا لجهلهم لم يقتلوا إلا الصدى..

الف سلام على الشهيد القائد الحاج عماد مغنية، عماد المقاومة..

 

 

ــــــــــــــــــــ

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك