المقالات

النصر للإسلام ، ماهو لهم؟!


إحترام عفيف المُشرّف ||

 

ها هو لسان  الحال يبرهن  أنه لم تعد هناك عزة ولا أنفة ولا إيمان و لاغيرة على حرمات الله ومقدسات الإسلام، إلا من حركات المقاومة الإسلامية في دول محور المقاومة فهي من لها الفضل بالصحوة الإيمانية وتعظيم الله وحده وتحقير ما سواه وأن بأن عظيماً فلا عظمة له وقد ناصب العداء لملك الملوك جبار السموات والأرض جل في علاه.

وقد كان لهذه الحركات وقاداتها الأفذاذ  من استشهد منهم، ومن ما زالوا في درب الجهاد كان لهم دورا كبيرا وعظيما في إعادة الثقة إلى الشعوب العربية  والإسلامية واليقين بأن القوة هي في الإيمان والتمسك بكتاب الله وسيرة الأئمة الأطهار الذين قارعوا الظلم والحكام الظالمين ولم يثنهم فوارق القوة في العدة والعتاد، فهم يعلمون بأن الرامي هو الله والمسدد هو الله وماعليهم إلا الأخذ بالأسباب.

ولم نعد نرَ للإسلام عز إلا من هؤلاء الذين عظموا الله ورفعوا راية الجهاد على أعداء الله وقالوا الله أكبر فهان في أعينهم كل كبير، إنها حقيقة واضحة للعيان أنه لم يعد  يوجد سواهم في ظل ما يحدث من أساءت إلى الإسلام ونبي الإسلام ومقدسات الإسلام، وكيف كانت ردة فعلهم مشرفة.

في مقابل ردة فعل من هم جاثمون على صدر الأمة الإسلامية من حكام متصهينين والذين دأبهم المعروف هو أن يدينوا الضحية ويشرعنوا الوحشية،  وفي وقاحة سافرة.

 هاهي كل من أنظمة السعودية والإمارات و البحرين والأردن وتركيا ومصر تدين العمليةالبطولية في فلسطين المحتلة وتقدم التعازي والمواساة لأسر القتلى الصهاينة.

"شر البلية مايضحك" الحكومات العربية والإسلامية المتصهينة تدين العمليات البطولية في القدس المحتلة بينما قابلت التطاول على القرآن وحرقه بالصمت المطبق ليضيفوا بذلك عارا إلى سجلهم الحافل بالنقاط السوداء والمواقف المخزية لهم وللدول التى هم حكامها والتى لابد أن يأتي يوما تمتد يد الحرية إلى شعوبها وينتفضوا على هذا الهوان الذي ألحقه بهم حكامهم الذين هانوا بأنفسهم واستهانوا بمقدساتهم وبربهم وعظموا أعدائهم واتخذوهم أربابا من دون الله.

من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت إيلام، وليتهم كانوا كالأموات لايضرون ولا ينفعون، بل . إنهم هم الضارون المضرون هم من يروا المجازر وانتهاك المقدسات ولاينبسوا ببنت شفة أما إذا كان هناك عمل فردي لأحد الأبطال أدانوه بوقاحة وإذا أتت ردة فعل لحركات الجهاد قامت قائمتهم ووصفوهم بالإرهاب ومعاداة السامية.

ورغم هذا الواقع الذي أوصلونا إليه إلا أن الروح بدأت تعود للإسلام وبدأت الحياة تدب في المسلمين بعودتهم إلى دينهم وتعاليم ربهم وشريعة نبيهم الخالية من التشويه والتدليس

وسيجتمع غضب شعوبهم حتى يبتلعهم فقد تمادوا في  عدائهم الظاهر للإسلام وهم بهذا يسلكوا طريقهم إلى السقوط وإن نجو اليوم فلن ينجوا غدا وإن غدا لناظره قريب.

 

ـــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك