المقالات

كُنا أموlتاً فأحيانا الامام الخميني


حسين احمد الحسيني ||

 

إنّ الثورة الإسلامية المباركة في إيران بقيادة الإمام الخميني فاتح بوابة عصر التمهيد المهدويّ تمثل مرحلة التمهيد التدريجيّ للشروق المهدوي تحت رعاية الإمام الحجّة عجل الله تعالى فرجه الشریف نفسه.

فما يطلق بعشرة الفجر فهي العشر الأساسية والحاسمة في الثورة الإسلامية الإيرانية،

وهيه الايام العشرة  التي تحتفل بها الجمهورية الاسلامية الايرانية؛ بل وحتئ الأمة الإسلامية المهدوية

بمناسبة ذكرى عودة الإمام السيد روح الله الخميني (قدس سره)إلى إيران

والذي أدّى إلى انتصار الثورة الاسلامية في عام 1979.

بدأت في ١ شباط عام ١٩٧٩ وانتهت في ١٠ شباط لتُتَوَّج بانتصار الثورة بتأريخ ١١ شباط ١٩٧٩.

 ليلة ١ شباط الشهيرة

 عاد حامل راية وليِّ العصر أَرواحنا فداه؛ عاد روح الله الموسويّ الخميني إِلى إِيران للتمهيد لدولة العدل الإِلهيّ

في ذلك اليوم تغير وجه العالم

وبدأ التمهيد لظهور صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف...

عن عبد الله بن الحارث قال:

قال رسول الله صلّى اللّه عليه و آله و سلم

«يخرج قوم من المشرق يوطئون #للمهدي سلطانه » .

ثورة هذا الرجل القادم من رحم كربلاء..

من لحظة عاشوراء والتي قال مقولته الشهيرة " لا شرقية ولا غربية.. جمهورية إسلامية" سحقت ومرّغت أنف أمريكا مراراً،

حتى انتصر هو وقومه على كلِّ مستكبري العالم.

فرحم الله الإمام العارف بالله الخميني قائد الثورة الاسلامية في ‎ايران والذي قد عرفنا ب أمريكا ومشاريعها الخبيثة ضد الإسلام وسماها الشيطان الأكبر بل هيه عدوة الشعوب ومثيرة الحروب قبل أن تكون عدوة الإسلام

فأمريكا هي من حاربت ايران وهي من حاربت اليمن والعراق وهي الأب الروحي لكيان العدو الصهيوني

روح الله الخميني الموسوي ليس رجلاً فقط.. بل هو معادلة صمود.. وهو ثورة المُستضعفين في جميعِ أنحاءِ العالم.

الذي عرفنا بالإسلام فقط تستطيع أن تُمرِّغ أنف الاستكبار

فالسلام على محقق حلم الانبياء و النور الذي أنبثق في وسط الظلام.

 

ـــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك