المقالات

الذكرى 44 لأنتصار ثورة قائد الفتح


مانع الزاملي ||

 

في كل عام وفي 1 من شباط تتهيأ الجماهير المليونية المؤمنة في ايران والعالم ،للاحتفال بذكرى انتصار الدم على السيف ،في ملحمة قل نظيرها في الدنيا ، وهذا العام يحتفل رواد الثورة بذكراها ال 44في ظروف مليئة بالتحدي والنزال الشرس ،حيث تتواصل مؤامرات الاعداء داخليا وخارجيا لعرقلة المسيرة العلوية الرائدة، التي عصيت على التراجع، والمساومة، رغم شراسة التحدي ، واصبحت ذكرى عودة بطل الايمان  ،وقائد الفتح العلوي المبين ،الامام الراحل روح الله الموسوي الخميني رحمه الله ، دافعاومحفزا للاحرار الذين ساروا على نهجه الشريف ، ان العودة الميمونة من المنفى القسري كانت بداية الفتح في الاول من شباط عام 1979،حيث استقبلته الجماهير المحبة للاسلام بحشد يقدر وقتها ب6 ملايين عاشق من ثوار وعوائل شهداء وجرحى ومعوقي الثورة وهم  يهتفون بصوت واحد ( نحن انصارك اؤمرنا بامرك ياخميني ياعظيم )عندها هوى بيت العنكبوت الشاهنشاهي وانهار كما تنهار عروش الظالمين باسرع مما يتوقع المراقبون ! وستعيش ايران عشرة ايام اسموها بعشرة الفجر، لتصادف بشهرهم الثاني والعشرون  من بهمن المبارك الذي اسموه بلغتهم ( بيست ودو بهمن 22) ان انتصار الثورة الاسلامية الايرانية كان حدثا مميزا حيث وجدت حركات التحرر والمظلومين في العالم كهفا حصينا ودرعا يرد عنهم عوادي الطغاة في كل العالم ، حيث انتعشت آمال المسلمين في عالمنا العربي الذي كان يعيش انكسار معاهدة الذل التي وقعها المقبور السادات التي اسموها بمعاهدة كامب ديفيد عام 1978 اي قبل عام من انتصار الثورة! وذهبت افراح الاعداء ادراج الرياح عندما تم طرد سفارة الكيان الصهيوني وحلت محلها سفارة فلسطين الحبيبة ، ان انتصار الثورة الاسلامية الايرانية التي قيل عنها انها حققت حلم الانبياء عليهم السلام ، لم تمر بردا وسلاما بل استهدفها المستكبرون واعوانهم بمؤمرات متعددة كان اشرسها الحرب الظالمة التي شنها جرذ العوجة بعد اشهر من انتصارها ، واستمرت التحديات و توالت قرارات الحصار طيلة هذه السنين،  لكن الولي المفدى الحاضر ابحر بسفينة الثورة دون تراجع ودون مساومة على امل اعلان النصر الكبير بهزيمة كل قوى الاستكبار واذنابه ، تحيا الثورة ويحيا اهلها ومحبيها والنصر حليف المجاهدين ان شاء الله،

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك