المقالات

اطلالة شهر رجب خير وبركة


مانع  الزاملي  ||

 

الليلة يطل علينا شهر رجب الاصب الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله: ألا إن رجب شهرالله الاصم ، وهو شهرعظيم ، وانما سمي بالاصم لأنه لايقارنه شهر من الشهورحرمة وفضلاعند الله تبارك وتعالى .

وكان اهل الجاهليةيعظمونه  ، فلما جاء الاسلام لم يزدد الا تعظيما وفضلا.

ومن اسباب شرف هذا الشهر ، انه من الاشهرالحرم ، وانه من مواسم الدعاء.

كان هذا الشهر معروفا في ايام الجاهلية ينتظره الناس لحوائجهم . وفي الاسلام صار معروفا بشهر أمير المؤمنين عليه آلاف التحية والسلام، ، كما ان شهر شعبان هو شهررسول الله محمد صلى الله عليه وآلهً، وان شهر رمضان شهر الله جل علاه.

وعن النبي صلى الله عليه وآله انه قال : ان الله تبارك وتعالى اختار من الكلام اربعة ، ومن الملائكة اربعة ، ومن الانبياء اربعة ، ومن الصديقين اربعة، ومن الشهداء اربعة ، ومن النساء اربعا ، ومن الايام اربعا ، ومن البقاع اربعا ..

واما خيرته من الانبياء ( ابراهيم خليلا ، وموسى كليما ،وعيسى روحا ،ومحمد حبيبا .

واما خيرته من الصديقين فيوسف الصديق وحبيب النجار ومؤمن آل فرعون ، وعلي بن ابي طالب .

واما خيرته من الشهداء؛ فيحيى بن زكريا ،وجرجيس النبي ، وحمزة بن عبدالمطلب ، وجعفر الطيار .

واما خيرته من النساء: فمريم بنت عمران ،وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون ، وفاطمة الزهراء   وخديجة بنت خويلد الاسدي

واما خيرته من الشهور : فرجب ، وذو القعدة ،وذوالحجة ، والمحرم وهي الاربع الحرم

ومن حيث الشرف تبلغ الاشهر الثلاثة ؛ رجب وشعبان وشهر رمضان الغاية القصوى .

عن الامام ابي الحسن عليه السلام قال ؛ رجب شهر في الجنة ، اشد بياضا من اللبن واحلى من العسل ، من صام يوما من رجب سقاه الله من ذلك النهر .

وعن رسول الله ( ان الله تعالى نصب في السماء السابعة ملكا يقال له الداعي فأذا دخل شهر رجب ينادي في كل ليلة الى الصباح ( طوبى للذاكرين ،طوبى للطائعين ، يقول الله تعالى ، انا جليس من جالسني ، ومطيع من اطاعني وغافر لمن استغفرني ، الشهر شهري والعبد عبدي والرحمة رحمتي ، فمن دعاني في هذا الشهر اجبته ، ومن سألني اعطيته ، ومن استهداني هديته ، وجعلت هذا الشهر حبلا بيني وبين عبادي ، فمن اعتصم به وصل الي، نسال الله ان يجعلنا من الرجبيين الذاكرين العابدين الشاكرين

والصلاة الزاكيات تروح وتغدو على محمد وآله الطيبين الطاهرين والحمد لله رب العالمين .

 

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك