المقالات

شتان ما بين مكرمة اراضي اللاعبين..ومكرمة اراضي الصحفيين..!

1346 2023-01-22

يوسف الراشد ||

 

ان ماقدمة راضيوا الفريق العراقي في خليجي 25 في البصرة الحبيبة وحصولهم على كاس البطولة وللمرة الرابعة هو رفعة راس ومفخرة لكل العراقيين من شماله الى جنوبه والتنظيم الرائع وكرنفال الافتتاح ثم العرس الختامي والذي لاقى الاعجاب والثناء من الاشقاء الخليجيين ومن جميع الفرق المشاركة في البطولة  وممن حضروا وشاهدوا المباريات  .

ناهيك عما سطره اهلنا في البصرة من حفاوت الاستقبال وكرم الضيافة من الطعام والشراب والمبيت والمؤوى الذي قلة نظيرة ولم تجده في اي دولة من باقي الدول المعمورة وهو مستمد من مدرسة الامام الحسين ع  ومن اصالة وكرم اهل العراق وبات اليوم حديث القريب والبعيد ومحط اعجاب جميع الضيوف  .

ان الاستقبال الجماهيري للفريق العراقي الحاصل على بطولة خليجي 25 محط اعجاب وامتنان الشعب العراقي وفي مقدمته السيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الذي امر بتكريم الفريق بقطع اراضي سكنية في العاصمة بغداد وفي اماكن مميزة تشبة الاراضي التي حصل عليها اعضاء البرلمان العراقي على ذراع دجلة كما حصل الفريق على تكريم من محافظ البصرة بسيارات حديثة وهناك تكريم اخر من بعض الشركات والمصارف الاهلية والتجار وهم يستاهلون كل هذا التكريم وهذا الامتياز والتقدير .

ونحن الصحفيين السلطة الرابعة المغبون حقنا الذين قدمنا قرابين الشهداء على طريق الحق ووقفنا جنبا الى جنب مع قواتنا المسلحة هم يحملون السلاح ونحن بجنبهم ومعهم نحمل القلم والتصوير ونوثق الاحداث وننقل الحقائق ونشد عزيمة المقاتلين وقدمنا مئات الشهداء والجرحى والمعوقين ونضع امام انظار رئيس الوزراء مظلومية الصحفيين الذين لايقلون شانا عن الرياضيين .

فقد تم تكريم 500 صحفي من بغداد وكذلك صحفيوا المحافظات عام 2010 بقطع اراضي مساحة كل واحدة منها 300 متر مربع في بسماية لغرض بناؤها وسكن الصحفيين وعوائلهم فيها وتم استيفاء مبلغ قدره 898 الف دينار من كل صحفي عن قيمتها وعند مراجعة الصحفيين تبين انها ارض جرداء لا فيها بناء ولا خدمات ولا كهرباء ولاماء ولابشر ولا قيمة لها ومنذ ذلك التاريخ وحتى يومنا هذا اي بعد مضي 13 عام على توزيعها وحينما يريد الصحفي بيعها فان قيمتها الحالية لاتتجاوز 2500000 مليونان ونصف المليون فهو لايستطيع بناؤها والسكن فيها ولا يستطيع بيعها.   

نحن نضع امام انظار دولة رئيس الوزراء المهندس والاخ محمد شياع السوداني هذه المظلومية فمن غير المعقول والمنصف توزيع اراضي تبعد عن بغداد مايقارب 50 كليو متر لا فيها خدمات ولا كهرباء ولاماء ولا حتى بناء فكيف يسكن الصحفي فيها ويؤدي خدماته او ان يصل الى محل عمله وكلنا امل في سحب سندات الاراضي وتعويض الاسرة الصحفية باماكن قريبة من بغداد تكون صالحة للسكن وفيها خدمات فالصحفي لايقل شانا عن السياسي او عن الرياضي او عن العسكري .

املنا ان تجد هذه المناشدة استجابة من الرئيس السوداني ابو مصطفى حلا سريعا وفرحة ترتسم على شفاه 500 عائلة صحفية ومن تدخل من الاخ مؤيد اللامي الذي سيكون حلقة وصل فعالة بيننا وبين رئيس الوزراء الذي لايغبن حق احد في حضرته ومقامه ونحن ننتظر البشارة .

 

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك