احمد آل عبد الواحد ||
كعادته استقبل الشعب العراقي بصورة عامة، والبصري بصورة خاصة، الوفود الخليجية القادمة لتشجيع بلدانهم، بشتى انواع الضيافات، لكل الوفود دون النظر الى هويتهم، والسبب لأنه تربى على الكرم والضيافة في مدرسة الحسين (عليه السلام)
فتح العراق ذراعيه، وشمر عن ساعديه، لاستقبال المشجعين الخليجيين، وقدمت الحكومة بدورها التسهيلات الكبيرة، وفتحت الحدود لدخول العراق بدون تأشيرة، ودخلت الوفود واستقبلها الشعب العراقي بكل حفاوة، ناسين المأسي التي حصلت بسبب هؤلاء ـ عموماً ـ الكل احرار في هذا البلد، ولم يُنبس ببنت شفة.
ولكن!
حذاري ثم حذاري
ان تتعامل الحكومة العراقية، مع زوار الاربعين، الخاصة بذكرى استشهاد ابا عبدالله الحسين عليه السلام، بطريقة اخرى، غير الطريقة والحفاوة التي رأيناها في استقبال مصدري المجازر والفتن من العربان الى البصرة.
ما اوجه تحذيري الى كل مصفق ومطبل، لاجراءات الحكومة الخاصة بخليجي البصرة، أن ينبس ببنت شفة، اذا ما فتحت الحكومة العراقية الحدود، مع اخوة الدم والعقيدة، لأداء مراسيم الزيارة.
رب ضارة نافعة.
رأينا العديد من الإخوة، والأصدقاء، اصحاب العقيدة الصحيحة، حزينون لانهم يتذكرون الزيارة الاخيرة في أربعينية الإمام الحسين عليه السلام، وكيف يبكي الزائر الايراني، بسبب غلق الحدود، ومنعه من اداءه للزيارة الاربعينية، وهم يرون ما قد حصل مؤخراً، لأصحاب ذاكرة السمك.
الذي حدث في البصرة من كرنفال وما رافقه من احداث، سوف يلزم الجميع من عملاء وبيجات ممولة اصحاب الاجندات المعروفة بالسكوت والصمت، اذا ما تعاملت الحكومة العراقية، بنفس تعاملها الاخير مع دول الخليج، ولكل حادث حديث، اذا ما رأينا خلاف ذلك من الجميع.
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha