عباس الاعرجي ||
هل تعلم ياسيدي الرئيس ، أن إبتسامتك الجميلة يوم امس ، كانت ترافقها آلاف الاطنان من قطرات الدموع ، على ما فعله الدولار بالفقراء ، هذا المارد المخيف الذي جثم على الصدور ، وسرق بوحشية بسمة الام وأطفالها ، وبدون خشسيتاً من احد .
كنا نتمنى ان نرى علامات الشحوب والامتعاض ، قد رسمت خطوطها على وجهك المنير ، وأخذت حصتها كباقي الحصص .
عفوا وعذرا سيدي يا بن الشهيد ويا بن الاكارم ، الفقر لايرحم واخذ ينازل ويصارع رجالات القوم ، بسلب خزينهم التراثي والعقائدي ، والتلاعب بقواميس القيم ومبادئ العفة والشرف ، فضلا أنَّ إرتفاع هذا الهول ، سيفتح شهية المقابر على مصراعيها لاستقبال الوافدين الجدد وبكثرة ..
النصر والفوز الحقيقي الذي تنشده الامة ، هو كسر شوكة الذين يرقصون وبطرب على جراحات البؤساء من ابناء جلدتك يا أيها الزعيم.
النصر والفوز الحقيقي ، هو فصم ظهر الذين يتلاعبون بسعر صرف الدولار ، الذين جعلوا سد الرمق بقرص الرغيف أغلى الامنيات .
ــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha