المقالات

كيف أشقى وقدوتي فاطمة..!


كوثر العزاوي ||

 

نحن لا نمتلك غير فاطمة ، فهي مفتاح الوصول وكلمة العروج وعلامة القبول وأنس الدرب المهول،

إن شاءت شاء الحق وارتضى ،

وإن نظرت فالأكوان تدور على محلِّ أنظارها ،والملائك تقبّل مواضع اللطف منها، والفقراء إلى الله لا ينشدون سوى لمسةٍ حانيّة من كفّها العطوف. إنها فاطمة الزهراء"عليها السلام" ومضةُ نورٍ حيّة نابضة في عالم الكمال! تتجلّى فيها روعة الأنسان الكامل بجميع أبعاده المعنوية والمادية لتغمر الوجود بمعاني الطهر، كما هي الحجة البالغة التي جعلها الله لنا لتُغلَق بها كلّ منافذ الرياح الصفراء الآتية من مختلف آفاق الدنيا، المحمّلة بغبار شعاراتٍ شتى باسم الحرية والانفتاح على العالم، مستهدِفة بذلك أعظم المنظوماتِ قدسيةً في الوجود وهي"المرأة" لتصنع منها أداة مزخرفة هابطةَ الثمن لاقيمة لها سوى مايُهتَك من حرمتها ومصادرة حريتها الحقيقية  المتمثلة بالعفة والحياء، وهذا ماجعل العالَم كله في أزمة اخلاقية أفرزتها الجاهلية الحديثة التي تكاد تحطّم البشرية، وتسحقُ كرامتَها، بعد أن اقتحمت قلاع المرأة التي تحوّلت الى مشكلة حادّة من مشاكل العصر، تتقاذفها الأمواج الهائجة في بحر الأهواء بين مدّ وجزر، عِبر المنظمات الداعية الى مايسمى بـ"حقوق المرأة وحريتها" والحق أنها لا تدعو إلاّ الى مصادرة كرامتها وإلفات نظر الرجال إليها..

 

٢٠ جماد الآخر١٤٤٤هج

١٣-١-٢٠٢٣م

من حرم سيد الموحدين"عليه السلام"

 

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك