المقالات

ماذا ينقصنا؟!

1194 2023-01-04

مازن الولائي ||

 

    أمس عرّضت شعبي العقائدي لإختبار ونجح الكثير منهم فيه! وشاهدتهم كيف استبسلوا في الحضور رغم مختلف الظروف المناخية والسياسية في الأماكن التي حضروا فيها، من العراق، وإيران، ولبنان، واليمن وبقاع شتى، وحدَّ نبضها ذلك الدم المسفوك ظلما أعني دم "القادة الشهداء" ذكرى جريمة المحتل وعملائه ممن وجد عندهم اتحاد الهدف في بغض مثل سلي|ماني والمهند.س وعدم تقبله لكمال التقوى والورع الذي ظهر به هؤلاء النماذج الصافية، فراح البعض يشترك همسا في الجريمة ولو معنويا! هذا الاختبار هو الإصرار على الحضور والأحياء واثبات الولاء لمنهجهم الواضح وهو منهج الدفاع عن الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني عبر ولاية الفقيه النائبة عن المعصوم..

ما ينقصنا بعد النجاح هو ترتيب الأوراق والبدأ بالعمل على تنظيم الصفوف وإعداد تلك الشباب إعداد من يتجهز لمعركة قوية العدو ممكن أن يستخدم كافة أدواته المتاحة ومنها بعض بني جلدتنا ممن للان لم يستوعبوا الدرس العظيم من الدماء وفلسفة زيارة عاشوراء الخطيرة 《 يا أَبا عَبْدِاللهِ إِنّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ اِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ 》 ما ينقصنا أن يتنازل أصحاب الدنيا والعروش والمصفحات والبذخ وفتح المجال لبناء جيل عقائدي بناءً صحيحا معافى بعيد عن تعطيل مشوار الظهور الذي أصبحت الشعارات الغير صادقة جزءا منه!

ما ينقصنا منطق أمير المؤمنين عليه السلام 《 عليكم بتقوى الله ونظم انفسكم 》 نعم تقوى الله التي لازالت تحرك هذه الأمة من العشاق في كل بلاد المسلمين والأحرار وامس كان خير شاهد على ما أقول..

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك