المقالات

حوار مع الطائرة ..


عبد الحسين الظالمي ||

 

بين دمشق الحبيبة. وبغداد السلام  اجنحة الشام تحلق ..

وعلى جانبيها تحلق افواج من الملائكة

في موكب عشق علوي حسيني  ...

داخل الطائرة ... هناك في مقعد ما ..

يجلس رجل من اهل السماء

اتم كل مقدمات ... السفر  ولم يبقى له سوى

رفيق على الارض   لازال ينتظر  هبوط الطائرة .

ليبدأ الاثنان مشوارهم الجديد ...

الملائكة تحث الطائرة على الاسراع

والطائرة تتثاقل المسير ...

على متنها  فخر الرجال   وسر من اسرار

المقاومة   ..ورسول سليمان ..

في كل رحلة  تقوم بها الطائرة تتمنى الوصول  الى حيث بغداد ..

الا هذه المرة ...

فالضيف على متنها عزيز ...

فضاء الطائرة... فيه عطر من الجنة

يحمله شهيد ... واي شهيد

انه سلمان المحمدي

يعلن الطيار الهبوط ... ترتج اركان الطائرة

مهلا مهلا .. انت لا تعلم  ... ما سيجري

ربما تعلمه اسما  ... ولكن لاتعلم ان ضيفي شهيد ...واي شهيد ؟  انه سليماني  وما سليماني

عنها ببعيد ..

الملائكة تهلهل ..

اللقاء قد حان ولم يبقى سوى القليل ..

هناك على بعد امتار  حوار اخر  بين   الشايب والعجلة وهو ماسك  بلحيته البيضاء ويهمهم.

لماذا هذا التاخير ؟.

لقد اشتقت لرفيق الدرب

هلمي الي .. اسمع اقدام الضيف  وطئت الارض

تتحرك  العجلة

مثقلة ...تقف امام الطائرة

الطائرة تسلم العجلة الامانة

احدهن تندب الاخرى

ويعلنان انها اخر رحلة  وبعدها على الدنيا العفى ...

 

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك