المقالات

وفاء لجهادهم وتضحياتهم..

1455 2023-01-01

يوسف الراشد ||   *احياء ذكرى استشهاد قادة النصر هو ..... وفاء منا لجهادهم وتضحياتهم    ان حادثة اغتيال قادة النصر الشهيد ابو مهدي المهندس وقاسم سليماني في الثالث من كانون الثاني 2020 حدث عظيم  ومنعطف التاريخي في مسار الامة الجهادي وخسارة فادحة لمحور المقاومة الاسلامية  لما لهم من الدور الاساسي في تاسيس هذه المقاومة التي افشلت وهزمت المشروع الامريكي الداعشي في سوريا والعراق . فقد كان للشهيدين دوراً كبيراً ومباشراً في تراجع  القدرة والهيمنة الامريكية وهزيمة للمشروع الامريكي عبر احتلال داعش للموصل في العراق... والذي كان من المفروض ان يؤدي احتلالهم الى تقسيم العراق الى دويلات صغيرة يسهل السيطرة عليها ،، الولايات المتحدة الامريكية تدرك جيدا بان مشروع المقاومة الذي يحمله الشهيدين لايقتصر على العراق وسوريا بل يمتد الى اليمن  وفلسطين . من هنا جاء التخطيط الخبيث لجريمة اغتيال قادة النصر بالطائرات المسيرة وبالقرب من مطار بغداد الدولي وبمشاركة من دول اقليمية مجاورة للعراق ومن عملاء الداخل والتحالف الدولي الاسرائيلي . على محور المقاومة من النواب تفعيل تنفيذ القرار الذي صدر من مجلس النواب عام 2020 والقاضي بإخراج القوات الاجنبية ومن بينها الامريكية من البلاد الذين تجاوزوا كل الاعراف والمواثيق الدولية برتكابهم جريمة الاعتداء واختراق السيادة العراقية وكرد الجميل لشهداء قادة النصر الذين بذلوا الغالي والنفيس من اجل الدفاع عن العراق ومقدساته . كل الجماهير العراقية ومن مختلف المحافظات مطالبة وهي تحي الذكرى الثالثة لاستشهاد قادة النصر ان تتعالى اصواتها للمطالبة بطرد القوات الاميركية المحتلة من البلاد ومتابعة تفعيل ملف اغتيال قادة النصر في المحاكم الدولية وان لاتمر هذه الجريمة دون حساب او عقاب . ان الشهيدين الخالدين لم يمت او يندثر ذكرهما او اسمهما او مشروعهما الجهادي فالامة التي انجبتهما هي قادرة على ان تنجب الف سيلماني والف ابو مهدي المهندس في طريق الشهادة والجهاد ولا يزال حتى الآن اسمهما يرعب قلوب ألاعداء فقد التحق الالاف من الشباب والمجاهدين من مختلف انحاء العالم بمدرسة وبعقيدة ومعتقد سليماني ليحملوا المسؤولية من بعدهم .  واصبحت قبورهم منبر لحرار العالم وتتوافد الجموع من جميع انحاء البلاد المعمورة لزيارة مرقدهما وتبرك بهما والاقتباس من فكرهما والطريق الذي ساروا عليه فشكرا للشهيد سليماني وشكرا للشهيد ابو مهدي المهندس وشكرا لجميع الشهداء الذين دافعوا عن المقدسات وشكرا للعشائر العراقية التي تحي مراسيمهم وشكرا لمقاتلي الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية الذين وقفوا ضد المشروع الداعشي وافشلوا فكره   . احياء ذكرى استشهاد قادة النصر هو ..... وفاء منا لجهادهم وتضحياتهم ؟ يوسف الراشد  ان حادثة اغتيال قادة النصر الشهيد ابو مهدي المهندس وقاسم سليماني في الثالث من كانون الثاني 2020 حدث عظيم  ومنعطف التاريخي في مسار الامة الجهادي وخسارة فادحة لمحور المقاومة الاسلامية  لما لهم من الدور الاساسي في تاسيس هذه المقاومة التي افشلت وهزمت المشروع الامريكي الداعشي في سوريا والعراق . فقد كان للشهيدين دوراً كبيراً ومباشراً في تراجع  القدرة والهيمنة الامريكية وهزيمة للمشروع الامريكي عبر احتلال داعش للموصل في العراق... والذي كان من المفروض ان يؤدي احتلالهم الى تقسيم العراق الى دويلات صغيرة يسهل السيطرة عليها ،، الولايات المتحدة الامريكية تدرك جيدا بان مشروع المقاومة الذي يحمله الشهيدين لايقتصر على العراق وسوريا بل يمتد الى اليمن  وفلسطين . من هنا جاء التخطيط الخبيث لجريمة اغتيال قادة النصر بالطائرات المسيرة وبالقرب من مطار بغداد الدولي وبمشاركة من دول اقليمية مجاورة للعراق ومن عملاء الداخل والتحالف الدولي الاسرائيلي . على محور المقاومة من النواب تفعيل تنفيذ القرار الذي صدر من مجلس النواب عام 2020 والقاضي بإخراج القوات الاجنبية ومن بينها الامريكية من البلاد الذين تجاوزوا كل الاعراف والمواثيق الدولية برتكابهم جريمة الاعتداء واختراق السيادة العراقية وكرد الجميل لشهداء قادة النصر الذين بذلوا الغالي والنفيس من اجل الدفاع عن العراق ومقدساته . كل الجماهير العراقية ومن مختلف المحافظات مطالبة وهي تحي الذكرى الثالثة لاستشهاد قادة النصر ان تتعالى اصواتها للمطالبة بطرد القوات الاميركية المحتلة من البلاد ومتابعة تفعيل ملف اغتيال قادة النصر في المحاكم الدولية وان لاتمر هذه الجريمة دون حساب او عقاب . ان الشهيدين الخالدين لم يمت او يندثر ذكرهما او اسمهما او مشروعهما الجهادي فالامة التي انجبتهما هي قادرة على ان تنجب الف سيلماني والف ابو مهدي المهندس في طريق الشهادة والجهاد ولا يزال حتى الآن اسمهما يرعب قلوب ألاعداء فقد التحق الالاف من الشباب والمجاهدين من مختلف انحاء العالم بمدرسة وبعقيدة ومعتقد سليماني ليحملوا المسؤولية من بعدهم . واصبحت قبورهم منبر لحرار العالم وتتوافد الجموع من جميع انحاء البلاد المعمورة لزيارة مرقدهما وتبرك بهما والاقتباس من فكرهما والطريق الذي ساروا عليه فشكرا للشهيد سليماني وشكرا للشهيد ابو مهدي المهندس وشكرا لجميع الشهداء الذين دافعوا عن المقدسات وشكرا للعشائر العراقية التي تحي مراسيمهم وشكرا لمقاتلي الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية الذين وقفوا ضد المشروع الداعشي وافشلوا فكره   .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك