المقالات

كتل صامتة ومصطفى سند يتحدى!! 


مانع الزاملي ||   المواطن البسيط ذو التحصيل المتواضع يعلم ان البرلماني هو الرجل الذي انتخبته الناس لكي يمثلها في الدفاع عن حقوقها، او البحث عن مصالحها من خلال تشريع القوانين ،ومراقبة الاداء الحكومي ، والكتل الكبيرة التي تتألف منها الحكومة بكل مسمياتها مسؤولة امام الله وامام الشعب عن مايجري في البلاد ، من وضع امني يسير نحو الخطر ووضع اقتصادي ينذر بصعود اسعار الموادبسبب ارتفاع سعر الدولار، الذي وصل لساعة كتابة الموضوع الى 1570مما ينذر بصعود غير مسبوق للاسعار، دون رادع سابق او لاحق ! ومبررات صعود الدولار تكاد تكون فقيرة وغير معقولة ! والرهان على نجاح السوداني دون الوقوف لجانبه  خطوة باتجاه اسقاط حكومته، والانظار كلها والملفات كلها يتبناها النائب المستقل الشاب البصري مصطفى سند !!هل الاخوة نواب الكتل ال 324 في غيبوبة وفقط مصطفى سند  خرج من الانعاش ! ام ان حديث ( السعيد من اكتفى بغيره ) هي تكتيك  العصر  المتبناة ! الشعب الصابر لن يستمر صمته ان بقي السادة النواب في سبات ! ثم ماهو الرادع للجمهور الذي يكتوي بالاسعار الحادة التي تطرق معيشته وتجعل صاحب الراتب الذي يتقاضى مليون دينار تنزل قدرته الشرائية ب 250 الف دينار وقس على ذلك صعودا !  اني لأستغرب السكوت غير المبررلنواب الشعب وترك النائب مصطفى سند وحيدا يصول ويجول دون ناصر ! وما ملاحظات السيد سند اليوم مع دولة رئيس الوزراء في البصرة خير دليل على حرص وبطولة هذا المغوار ! لقد نبه لامور خطيرة حول ميناء الفاو ومشكلة الدولار وغيرها من افكار تتطلب الوقوف الى جانبه ونصرته ، وعدم تركه بالجلوس على التل في وقت ينبغي النزول للحلبة قبل فوات الاوان ، فالشعب اصيل ومتفهم وواعي ويدافع عن حكومته وعن مصيره لكن لايعني هذا ان نستغل صبره لحد ان يموت جوعا ولديه اكثر من مبرر للنزول للشارع عندها ستكون التهم الموجهه له غير ذات جدوى وليسوا ابناء سفارات ولاجوكرية انماهم اهلنا وحقهم برقبة المثقف والكاتب والنائب .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك