المقالات

السعادة نبض الحياة


حوراء علي الحميداوي ||

 

للسعادة مفاتيح كثيرة فمن مفاتيح السعادة، التفاؤل وهو أبرز عنصر من عناصرها، فإذا أردت أن تكون إنسان سعيد فعليك بالتفاؤل فيها فتعطيك الحياة أضعاف مضاعفة من السعادة لحسن ظنك بها.

السعادة هي حالة تجعل الشخص يحكم على حياتة وأيامة، بأنها جميلة ومستقرة نتيجة لشعوره بالبهجة والسرور معا، فينتج عن هذه الشعور حياة خالية من المشاكل والاضطرابات، ويكون هذا الشعور نتيجة لقيام الإنسان بعمل يحبه لنفسه أو نتيجة تقديمه بخدمة معينة لشخص يحبه وتختلف السعادة من شخص إلى شخص، حيث إنها تحمل معانيَ كثيرة ومفاهيم عدة.

إن أعظم شعور وأكثر جمال ممكن أن يمر به الشخص هو السعادة، فالسعادة المثلى هي الرضا بما قسمه الله للإنسان، والشكر الدائم له على نعمه، فقد قال الله تعالى “فإذا شكرتم لأزيدنكم” فالله هو الملجأ الأول وموطن السعادة، إن السعادة ترتبط بالكثير من المفاتيح لكن أكثر المفاتيح تأثيراً على الإنسان، هو إن يكون متفائلا.

هكذا نرى إن السعادة نوع من أنواع المشاعر التي تتحكم بالفرد وتسيطر عليه وتستحوذ عليه، والسعادة تعكس طاقة إيجابية على سلوك الفرد مما تجعله شخص مستقر في حياته يملاه شعور البهجة والسرور والتفاؤل، فتصبح حياة الشخص خالية من الاضطرابات وقد يكون هذا الشعور ناتج عن موقف مر به أو مرافق لشعور آخر كشعور الحب.

ويؤكد هذا الموضوع قول النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم “تفاءلوا بالخير تجدو، هو أخيراً وليس آخرا، يجب على المرء معرفة إن السعادة مرتبطة بتفاؤل الشخص ورضاه بما قسم الله له من فداء وقدر خيره وشره، كما يجب التوكل على الله في كل شيء وهو خير ونعم الوكيل.

السعادة هي سر الحياه وجوهره سعى الإنسان، يشعر بها الشخص عند امر مثير للدهشة، وهي كلمة عظيمة، يجب أن نسعى خلف السعادة ونتفائل بما قسمة الله لنا حيث ان السعادة ليست لا بالمال ولا بالذهب وليس إن تعيش ملكا، ابسط إنواع السعادة هي أن تعيش على  بساط من القصب أو تعيش حرا بلا ازعاج، يكفي ان تكون سعيدا في حياتك، يجب أن تتحكم في نفسك وتصنع القرارات من أجلك، وان تكون لك نظرة في الحياة ابني نفسك من اجل السعادة.

 

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك