المقالات

الدولة المهدوية شُعلة الغدير العلوي


تقى العباسي ||   يأتي في آخر الزمان خليفة الله في ارضه قائدنا ومنقذنا وهدانا محمد ابن الحسن العسكري (عج) ليقيم الدولة المهدوية التي توهجّت شرارتها من الغدير العلوي المبارك، ويقيم القسط والعدل ويأسس ما حُرم منه الامام علي (عليه السلام) من تنفيذه في تلك البيعة المباركة ويبتهج محمد وال (ص) والشيعة ويستنيرون بالشعلة الوهاجة دولة الامام المهدي (عج) زمن النبي الأكرم محمد (ص) كانوا اصحاب السقيفة لعنهم الله قد أسسوا لخطة الانقلاب الغادر ضد المشروع السماوي الغديري، لم يراعوا حرمة رسول الله واهل بيته (صلوات الله عليهم) بأنه يهجر، وعند الظهور المبارك للامام الحجة المنتظر(عج) سيأخذ بثأر النبي الاكرم (ص) وستهدم سقيفتهم المشؤومة. شُق جدار الكعبة لفاطمة بنت اسد سلام الله عليها حين ولدت الضرغام الهمام حيدر الكرار علي(عليه السلام) وحاروا النواصب في هذا الحدث العظيم وازدادوا حقداً وغلاً للنبي الاكرم(صلى الله عليه واله) حين نصبه وليًا للمؤمنين في غدير خم، وباتوا يحيكون الآف الخطط لإفشال هذه البيعة ولكن الله متم نوره ولو كره الكافرون. نرى في يومنا هذا احفاد السقيفة المشؤومة يصولون ويجولون في كل بقاع العالم وهم يحيكون المؤامرات ضد الشيعة، فيحاربون احفاد الإمام علي(عليه السلام ) بأبسط الاشياء، يحاربونا بأطفالنا وشبابنا ونساءنا، فوضعوا الحرب الناعمة لكي يفسدوا المجتمع الشيعي ويزيحونه عنما تربى عليه من الدين الاسلامي والقيم السامية. تقاعست الامة عن نصرة الحق الغديري من زمن النبي الأكرم(ص) الى زمننا هذا، واذا لم نعي مسؤوليتنا تجاه واجب النصرة، فلن نحضى بنصر الله تعالى حيث قال الله عزوجل(ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم) فما اجمل وابهى المنتظرين الذين يواسون إمام زمانهم والمتمسكين بكل وصايا اهل البيت(عليهم السلام) التي وصلتنا من خلال رواياتهم صلوات الله عليهم بأن نرجع لولي الامر في زمن الغيبة الكبرى وولي الامر متمثل بالمرجعية العظيمة. هجرت قريش آل ابي طالب وارتضت لنفسها ان تتبع السقيفة المشؤومة، فتسببت بالآم ومصائب جمة مصيبة تتلوها مصيبة، من زمن النبي الاكرم(ص) الى زمننا هذا، والامام المنتظر(روحي فداه) يواكب هذه المصائب والالآم كل تلك الدهور ويراها في كل لحظة، وتسكب عيناه الدم بدل الدموع من أثر تلك المصائب. الوعد الالهي قادم لا محالة والفرج قريب، وسيظهر قائمنا الامام المهدي المنتظر(عج) وستنجلي كل اللعنات التي سببتها قريش والامة المتهاونة عن نصرة الحق الغديري، وسيبزغ الفجر المهدوي الذي لاحت انواره للمنتظرين. غدير خم، طبرة هامة علي(ع) وكسر ضلع الزهراء(ع) مصيبة الحسن، مصيبة الحسين، ومصائب التسعة المعصومين من ذرية الحسين(عليهم السلام) كلها تقع بخط واحد وسيثأر لهذه المصائب الاليمة محمد ابن الحسن العسكري(عج) ويثبت اركان الدولة المهدوية التي استأصلت نورها من شعلة الغدير العلوي.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك