المقالات

الضغوط الامريكية تجبرالسوداني..للتخلي عن طريق الحريري واكمال ما بدء به الكاظمي..!

1871 2022-12-18

يوسف الراشد ||

 

كل العراقيين استبشروا خيرا حينما شارك السوداني والوفد المرافق له بوثيقة الشراكة بين (السعودية والصين) ولم يستثمر وجود الرئيس الصيني لدعوته لزيارة العراق واحياء الاتفافية العراقية الصينية الموقعة عام 2019 زمن د. عادل عبد المهدي لانتشال العراق من واقعه الماساوي واللحاق بدول المنطقة التي كلها التحقت بطريق الحرير فهذه ( ايران وتركيا والسعودية والامارات والكويت والباكستان ومصر والاردن ) الا العراق فقد تخلف بالاتحاق بهم.

ماذا قال السوداني بعد عودته من السعودية ( اننا نتطلع الى بناء العلاقات ومد جسور التعاون مع الشعوب الشقيقة والصديقة في المحيطين الاقليمي والدولي ،، وان العراق يفتح ذراعيه للمحيط العربي للاستثمار والاعمار والبناء في العراق ) ولم يتطرق لامن بعيد ولامن قريب لطريق الحرير والتحاق العراق به .

بل هو مصر على استكمال وتفعيل الاتفاقية الاردنية المصرية وطريق العقبة السويس وربط البصرة ونفط البصرة به فهو يكمل ويتمم ما ابتدا به مصطفى الكاظمية سيئا الصيت ومنفذ الاوامر الامريكية البريطانية لتخلف العراق وسرق خيراته من قبل امريكا ودول الجوار .

هي كثيرة الاصوات التي تنادي بانقاذ البلد من التبعية والاستعمار الجديد وقد بح صوتها وقليل من يصرخ من اجل الوطن وكرامة الوطن في زمن لاينفع قول الحقيقية والصراخ المستمر يزعج الكثيرا من الصامتون والخونة والفاسدين والمتآمرين فهذا امامنا خير دليل الاستاذ كريم بدر الذي لايترك مناسبة ولا فرصة ولا منبر اعلامي الا وقد فضح به المتامرون والذين باعوا الفاو وباعوا العراق وسلكوا طريق مغاير ومعادي لطريق الحريري تركوا الصين راعية الثورة الاقتصادية الكبرى لمشروع الحرير والتحقوا بالقناة الجافة فلم يعد للصراخ من مستجيب .   

السوداني أمام مفترق الطرق  إما ان ينتفض ويفضح المشروع الامريكي البريطاني ويفضح الاحزاب والكتل والمليشيات التي ترعى وتتستر على الفاسدين والتي لاتريد للعراق ان يلتحق بمشروع وطريق الحرير أوأن يستيقظ ضميره ويعلن صراحة التخلي عن رئاسة الوزراء التي لا تشرف صاحبها وتجلب العار والرذيلة وعليه ان يقدم افضل ما عنده للشعب العراقي بغض النظر ان كانت امريكا ترضى ام لاترضى ويفي بوعوده التي قطعها على نفسه قبل استلامه هذا المنصب وسيرى ان الشعب العراقي كله خلفه ومؤيده .        

كلنا محتاجون وقفه جماعية يشارك بها كل ابناء الشعب العراقي ويضموا صوتهم لصوت الاستاذ كريم بدر وان تخرج المظاهرات التي تندد بالوجود الامريكي في العراق والتدخل بشؤونه الداخلية وان يخطوه العراق خطوات ثابتة ومتزنة من اجل الالتحاق بطريق الحرير وهو مطلب جماهيري وفيه سعادة وتقدم العراق .

 

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك