المقالات

الضغوط الامريكية تجبرالسوداني..للتخلي عن طريق الحريري واكمال ما بدء به الكاظمي..!

1624 2022-12-18

يوسف الراشد ||

 

كل العراقيين استبشروا خيرا حينما شارك السوداني والوفد المرافق له بوثيقة الشراكة بين (السعودية والصين) ولم يستثمر وجود الرئيس الصيني لدعوته لزيارة العراق واحياء الاتفافية العراقية الصينية الموقعة عام 2019 زمن د. عادل عبد المهدي لانتشال العراق من واقعه الماساوي واللحاق بدول المنطقة التي كلها التحقت بطريق الحرير فهذه ( ايران وتركيا والسعودية والامارات والكويت والباكستان ومصر والاردن ) الا العراق فقد تخلف بالاتحاق بهم.

ماذا قال السوداني بعد عودته من السعودية ( اننا نتطلع الى بناء العلاقات ومد جسور التعاون مع الشعوب الشقيقة والصديقة في المحيطين الاقليمي والدولي ،، وان العراق يفتح ذراعيه للمحيط العربي للاستثمار والاعمار والبناء في العراق ) ولم يتطرق لامن بعيد ولامن قريب لطريق الحرير والتحاق العراق به .

بل هو مصر على استكمال وتفعيل الاتفاقية الاردنية المصرية وطريق العقبة السويس وربط البصرة ونفط البصرة به فهو يكمل ويتمم ما ابتدا به مصطفى الكاظمية سيئا الصيت ومنفذ الاوامر الامريكية البريطانية لتخلف العراق وسرق خيراته من قبل امريكا ودول الجوار .

هي كثيرة الاصوات التي تنادي بانقاذ البلد من التبعية والاستعمار الجديد وقد بح صوتها وقليل من يصرخ من اجل الوطن وكرامة الوطن في زمن لاينفع قول الحقيقية والصراخ المستمر يزعج الكثيرا من الصامتون والخونة والفاسدين والمتآمرين فهذا امامنا خير دليل الاستاذ كريم بدر الذي لايترك مناسبة ولا فرصة ولا منبر اعلامي الا وقد فضح به المتامرون والذين باعوا الفاو وباعوا العراق وسلكوا طريق مغاير ومعادي لطريق الحريري تركوا الصين راعية الثورة الاقتصادية الكبرى لمشروع الحرير والتحقوا بالقناة الجافة فلم يعد للصراخ من مستجيب .   

السوداني أمام مفترق الطرق  إما ان ينتفض ويفضح المشروع الامريكي البريطاني ويفضح الاحزاب والكتل والمليشيات التي ترعى وتتستر على الفاسدين والتي لاتريد للعراق ان يلتحق بمشروع وطريق الحرير أوأن يستيقظ ضميره ويعلن صراحة التخلي عن رئاسة الوزراء التي لا تشرف صاحبها وتجلب العار والرذيلة وعليه ان يقدم افضل ما عنده للشعب العراقي بغض النظر ان كانت امريكا ترضى ام لاترضى ويفي بوعوده التي قطعها على نفسه قبل استلامه هذا المنصب وسيرى ان الشعب العراقي كله خلفه ومؤيده .        

كلنا محتاجون وقفه جماعية يشارك بها كل ابناء الشعب العراقي ويضموا صوتهم لصوت الاستاذ كريم بدر وان تخرج المظاهرات التي تندد بالوجود الامريكي في العراق والتدخل بشؤونه الداخلية وان يخطوه العراق خطوات ثابتة ومتزنة من اجل الالتحاق بطريق الحرير وهو مطلب جماهيري وفيه سعادة وتقدم العراق .

 

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك