المقالات

القمة  الصينية  العربية  / العراق اولا..


عمر الناصر ||

  

اذا   اردنا   المقارنة   بين   الشعارات   التي   اطلقتها   الولايات   المتحدة   منذ   التغيير   عام  ٢٠٠٣  ،  والوعود   برفع   الاقتصاد   العراقي   واعادة   الاعمار   ومشاريع   التنمية    والبنى   التحتية  التي  تقدمت   بها     ، سنجدها   تصلح     للاستهلاك   المحلي   لا  اكثر   ولامتصاص   نقمة    الشارع   عندما   تريد   لفت   انظار   الرأي   العام   عن   القضايا   المصيرية   كأحدى   الاستراتجيات  العشرة   التي  تحدث  عنها  المفكر   نعوم  تشومسكي   ،  وهي   من   تسبب   في   اشاعة   ثقافة   الخراب   والفساد  والفشل   وانتهاكات   لحقوق   الانسان   وتفتيت   النسيج  المجتمعي ،  وما  اتفاقية    الاطار   الاستراتيجي  التي   لم   تنفذ   شيء   منها   على   ارض   الواقع   ،  بل   خرقها   السيادة   العراقية   من   خلال   حادثة   المطار   وقصف   بعض  المقار   العسكرية   دليل   على   عدم   وجود   مصداقية  بنواياها   .

عقد   اكثر   من   ٣٤   اتفاقية   بين   الصين   و   العربية   السعودية   في   القمة   الاخيرة   وبحضور    الكثير  من   الدول   العربية  ،  هو  دليل   دامغ   على   ان  الدول   تذهب   دوماً   لتحقيق   مصالحها   مع   من   يوفر  لها   ذلك ،  وتذهب   الى   توازنات   وانفتاح   مع   جميع   دول   العالم   بغض  النظر   عن   التوجهات   السياسية   ،  كذلك   العراق   فمن   المفترض   ان   يكون  له   عدةمع   مختلف  الدول   اتفاقيات   عالية   المستوى   ويخرج   من   مفهوم   سياسة   المحاور   ،  بل   تكون   التحالفات   الاقتصادية   والانضمام    بصورة   جدية   لمبادرة   الحزام   والطريق   التي   ستكون   عامل   قوة   وليس  ضعف  لتنفيذ   استراتيجيات   مستدامة   ترفع   من   الاقتصاد   والتنمية   والازدهار .

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك