المقالات

شكرا لكِ ..

1317 2022-12-13

مازن الولائي ||

 

شكرا لكي إذ تعلمت منك الكثير، بل كنتي مدرسة بحق صفوفها مشرعة تعلمني كل آن حروف هذه الحياة وتحل لي طلاسمها! بكل صنوف تربيتك اشكرك يوم صدّقتي معي ويوم صفعتي خدي! بل كل شيء ورد منك كان مرتبة ترفعني وتوقظني من سبات الجهل إلى رقي العلم! يوم وفاءك! ويوم غيرتك! ويوم خيانتك! ويوم جهلك! ويوم شطحاتك! ويوم لم تقرائي طريقة استخدامي وأي مشاعر شكلت مختبر كيمياء كل قطرة زائدة قد تشكل عصف وانهيار لمبنى تحصنت به قوارير الزجاج سريعة الاشتعال! شكرا لكي لأني لن انسى فضلك! وما به اليوم أنا هو ريع تلك النكبات والسقطات وكل فلسفة اختفت خلفها شخصيتي التي كان الأجدر لها هو حل لغزها لا ضياع مفاتيحها وايداعها قاع المحيط!

من لم يشكر المخلوق لن يشكر الخالق هكذا في الحكمة قالوا! وحان آون شكرك من قلبي وقناعتي لأني اليوم حلت ألغاز كنت أراها من دون معونتك مبهمات لا اهتدي الى فهمها، شكرا لكي أيتها التجارب مع الأهل، مع الأصدقاء، مع الإخلاء، مع الجيران، مع معلمي، مع من وثقت به، رجلا كان أو امرأة لأجل ذلك انحني شكرا لك أيتها التجارب! وكما قال المثل الشعبي "خلف الله على الوانيب علمني عدوي من صديقي"

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك