المقالات

الإقتصاد العالمي في دولة العدل الإلهي


احمد آل عبد الواحد ||

 

الإقتصاد هو علم من علوم الإجتماع، الذي يدرس السلوك البشرية والرفاهية، بين الأهداف والموارد المتاحة لهذا الهدف.

ويعرف الاقتصاد أيضاً هو التوسط بين الإسراف والتقتيير، وقد عرف العالم ليونيل روينز الإقتصاد، هو علم يهتم بدراسة السلوك الإنساني كعلاقة بين الغايات والموارد النادرة.

الإستهداف الاقتصادي في الحروب، هو احد انواع الحروب المتعددة، وهي اشد ضراوة من الحروب العسكرية، كون تأثيرها يطال كل فئات المجتمع، لا يسلم منها اي شخص يعيش في المجتمع المستهدف، سواء كان طفلاً صغيراً، شيخاً كبيراً او إمرأة.

تتنوع المشاكل الإقتصادية بطبيعة الحال الى انواع متعددة، تكون افرع عنها مثل اخلاقيات العمل، أزمات طاقة، وهذا السلاح الذي إستخدمته روسيا، في حربها الاخيرة مع أوكرانيا، كذلك إهدار الموارد وغيرها من التصنيفات، التي تصب في خانة الأزمات الإقتصادية.

الحرب الأخيرة في روسيا استندت على نوعين من العمليات، النوع الاول العمل العسكري، والآخر الاستهداف الإقتصادي لاوروبا، حيث بدء الإستنزاف الإقتصادي ينخر بالشعوب الاوربية، مما أدى بالنتيجة الى استياء عام من الحكومات، مما جعل الحكومات بين نار  مطالب الشعوب، ونار الحرب القائمة.

الاقتصاد السليم والمؤمن هو الإقتصاد المبني على أسس إسلامية، وهذه الأسس هي التي سوف تطبق في دولة العدل الإلهي، بقيادة الحجة بن الحسن عجل الله فرجه، عندما يرد في الأثر عن روايات اهل البيت عليهم السلام ( قائمنا إذا قام، تظهر الأرض كنوزها، حتى يراها الناس على وجهها، ويطلب الرجل منكم من يصله بماله، ويأخذ زكاته، لا يوجد أحد يقبل منه ذلك، بحار الانوار ج ٥٢ ص٣٣٧.

هذا إن دل على شيء، فهو الإزدهار الاقتصادي في دولة العدل، حيث يكون هناك إكتفاء في كل شيء، دولة العدل التي ستكون دولة الإقتصاد وليس دولة الوظائف الحكومية كما يعتقد البعض.

 

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك