المقالات

انسبونا إلى الخُميني ففيه الفخر..!


مازن الولائي ||

 

العلماء هم قناديل طريق العشاق إلى تطبيق الشريعة، ومن دونهم قد لا يصل الإنسان مراده، لأنهم هم أمناء الشريعة والسماء، والوعاة، وذوي البصائر منهم خاصة لهم الفضل على المجاهدين المؤمنين، والقائد السيد عباس الموسوي مؤسس المقاو.مة في حز.ب الله اللبناني كان من اليقظة والإدراك بمكان كبير، وما قاله أو طبّقه من أتّباعه بالقيادة لشخص المؤسس روح الله الخُميني العظيم قدس سره، الخُميني الذي سحرّه وسحر مثل أستاذه الفيلسوف محمد باقر الصدر قدس سره الشريف الذي قال؛《 إنّ الواجب على كلّ أحد منكم، وعلى كلّ فرد قدّر له حظّه السعيد أن يعيش في كنف هذه التجربة الإسلاميّّة الرائدة، أن يبذل كلّ طاقاته، وكلّ ما لديه من إمكانات وخدمات، ويضع ذلك كلّه في خدمة التجربة، فلا توقّف في البذل والبناء يشاد لأجل الإسلام، ولا حدّ للبذل والقضية ترتفع رايتها بقوّة الإسلام...

الشهيد الصدر سنوات المحنة و أيام الحصار، ص: 163 》 هذا الخطاب منه لمن عرف محمد باقر الصدر وعظيم علمه وبصيرته سوف يدرك هذا المعنى الذي لأجله ضحى وطلب الشهادة له ولاخته الفاضلة آمنة الصدر قدست روحها الطاهرة.

فلم تكن تلك المقولة عابرة وإنما هي عميق وعي، وعميق يقين، وعميق ولاية، لاضخم نائب عرفه التأريخ وهو الخُميني العزيز ومن هنا كان يقول؛ آية الله الشهيد سعيدي قدس سره 《 سأظل أقول وأتحدث عن آية الله الإمام الخُميني  ما دامت روحي تسكن جسدي 》. بهذه الهمة علينا أن ندرك ما يحاول كل متضرر حكومات وشعوب وأفرد متضررين من انتسابنا لهذا العالم، والعارف، والفقيه، والسياس، والحكيم الذي أوجد بفضل الله تعالى وقوة ارتباطه بالله القادر أوجد فجر الثورة الممهدة لصاحب العصر والزمان أرواحنا لتراب مقدمه الفداء ..

انسبونا ونحن راضون وأن نتيجتها الشهادة..

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك