المقالات

البصيرة سلم الانتصار


بـدر جاسـم ||

 

البصيرة رؤية الحقيقة وسط ضباب الأوهام، و مصباح لكشف أكاذيب الإعلام، لتبين كذبهم و نفاقهم، وبالتالي اجتياز جميع العقبات في طريق النجاة.   

تتعدد العقبات كماً ونوعاً بين فترة وأخرى، لتبعد الفرد عن جادة الانتصار، لتفقده الرؤية تماماً، فيكون في دوامة، وبالنهاية يقاد حسب توجيه اعلام و جيوش ما خلف الشاشات، التي تعمل بكل وسعها لتشتيت الشخص، وبالتالي ينظم الى القطيع، ليساق حسب مصالحهم، إضافة إلى جعله أداة لتحقيق أهدافهم.

عزل الجماهير عن القيادة اهم نقطة، لأجل التحكم بهم، وبذلك تفقد القيادة صفة التأثير ، فالبصيرة لا تنخدع بالتشكيك، كذلك لا تنطلي عليها أكاذيب العدو، إن الترغيب والترهيب يستخدمها العدو لإخضاع خصومة.

ان العدو حرباء دائم التلون، واستعمال الحرب النفسية للضغط على المستهدف لكي يستسلم، فالتسلح بالعلم والتبين من كل خطوة، إضافة إلى اتباع القيادة الحقة، بالنتيجة تتيح للمرء النجاة من مزالق الفتن. 

تهيئة القلب بالإيمان بالله و التثبت من العقائد، ليكون صالحاً لنمو البصيرة، فلا بد من اكتساب البصيرة، حتى لا يخذل الحق بحجة الحياد، وكذلك الوقوف على التل لا يكون اسلم إن ترك الحق دون ناصر.

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك