المقالات

الكاظمي لا يستحق الاعدام ..!


عبــــاس العـــرداوي ||

 

تتعالى الاصوات المطالبة بمحاكمة رئيس الحكومة السابق وفريقهُ الحكومي الفاسد الذي عاث بالدولة فسادًا وضررًا .

قد لا يكون واضحًا لدى عامة الناس ولكن موظفي الدولة بمفاصلها الحساسة وغيرها يدركون حجم الضرر المترتب على حكم مصطفى لـ 3 سنوات اداره بعنف وحقد ليس له مثيل وهذا ليس كلامي فقط خصوصًا اني عارضت حكم هذه العصابة منذ البداية ولكن هذا كلام موظفين رسميين والمؤكد إنه وفريقه اتلف اغلب المستندات التي تثبت اوامر الهدم الاداري ومنها قرابة 250 امر ديواني ورقم مجهول من الأوامر الى وزارات وهيئات ومحافظين  افساد لهيبة ألدولة من تمكين فاشلين ومأزومين وحاقدين وسراق وغيرهم.

والأهم هو تقارير يعدها موظفي الامانة العامة لمجلس الوزراء تتعلق بتقييم  الاداء الحكومي  عمد الامين العام الى حفظها ثم ضاعت بعد حفظها وكأنها  لم تكن !

وإن اتلفت بعض المحررات والمستندات وغابت عن الذاكرة اوامر شفهية وإتصالات من قبل مصطفى او فريقه الحكومي تنهي عمل او تشكل لجنة او تسهل مهمة عملية الهدم التي مارسها تنكشف تباعًا بآثارها رئيس الحكومة الحالي يشكو من هدم دقيق لمفاصل الحياة في جسد ألدولة متعمد لاشغال اي مساع لتدارك الامر وتعطيل اي نوايا لتحسين سلوك الدولة وهذا الامر  يستدعي ان تقف الكتل السياسية الى جانبه وتترك له المساحة الكافية من ادارة شؤون الدولة لاسيما مع تصديه الواعي الى خطورة المرحلة وحساسية الموقف .

والانصات الى مطالب الشعب بضرورة مراجعة السياسات الداخلية والخارجية لحكومة الكاظمي وانقاذ العراق من الشبكات الامنية والاعلامية والدبلوماسية التي نسجتها هذه العصابة بأمرة من جاء بها ومهد لها وتعامل معها وتآمر بها لذا اقول ان الكاظمي لا يستحق الاعدام  بل يسحق باقدام العراقيين الشرفاء الذين تضرروا منه وعصابته في شتى قطاعات الحياة وفي كل بقاع هذا البلد الطاهر الذي حاولت هذه العصابة الانتقام منه.

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك