المقالات

الحذر من الطابور الخامس ..!

2052 2022-11-27

زيد الحسن ||   سقطت مدريد بيد الثوار الاسبان بفعل الطابور الخامس ، وكانت هذه التسمية الاولى لهذا المصطلح ، ولسنوات طويلة كان أهل السياسة والقادة العسكر يستخدمون هذا المصطلح والمقصود به: (العملاء الذين يعملون داخل بلد لمصلحة العدو). التحركات الاستباقية لمكافحة السراق التي تقوم بها الحكومة مثيرة للجدل لدى الطبقة السياسية ، والسبب ان جل السرقات كانت تتم بواسطة سياسي او رجل ذو منصب كبير ، صح هو لا يترك له بصمة ابهام ، لكنه سيسقط امام اعترافات من اوعز لهم وسهل لهم السرقة ، ونلاحظ من خلال تصريحات البعض انهم يحاولون الابتسام رغم المرارة في قلوبهم ، فهم يدركون ان ساعة الصفر ستصل اليهم لا محاله . سيعمل شركاء اللصوص اي شيء من اجل ارباك العدالة وهز هيبتها امام الشارع العراقي ، وقد بدأ العمل بالفعل من بعض الجيوش الالكترونية بمحاولة اظهار صور تشير الى تفاهة المبلغ المعاد من سرقة القرن ، وكيف انهم يحاولون تشويه سمعة القضاء من خلال اطلاق اشاعات تفيد بان القضاء سيطلق سراح الجاني بكفالة مقابل صفقة استرداد لباقي الاموال ، ولا نعتقد ان القانون العراقي يسمح بعقد هكذا صفقات مع السراق ، الا لو كان هناك تدخلاً سياسياً كبيراً في الامر . ان المؤشرات ايجابية جداً لتحركات الحكومة الحالية ، وهذه الايجابية لن تدوم طويلا اذا ما لا تضرب الحكومة بيد من حديد على كل من ساهم او ساعد في ملف فساد ، وقطع الطريق على بيادق الطابور الخامس الذي نشط الان بشكل مخيف ، واصبحوا يطلقون مختلف الاشاعات لزعزعة الامن وغرس بذور الفتن ، والترويج للاخبار الكاذبة . هل للشعب العراقي اعداء كثر ؟ سؤال جوابه جزء من الحل الان ، نعم اعداء العراق كثر ، واخطرهم هم اعداء الداخل ، اخطرهم و احقرهم عملاً ، فهم بعض المؤتمنين على مصالح الناس ، او القائمين على خدمة الشعب ، بعد ان سقطت الحصانة المعنوية عنهم ، اصبحوا بين نارين ، اما دخول السجن والفضيحة او تدمير العراق و حرقه باعمال الفتن وصنع الازمات ، ولا نأمن جانبهم ابداً فهم شركاء للشيطان . هل يدرك المتصدين لبناء العراق خطورة ان يكون البعض من شركائهم طابوراً خامساً ؟، يظهر شيئاً ويفعل اشياء اخرى ، هم اخطر من العدو مكشوف النوايا ، طابوركم الخامس معروف الان و واضح للعيان  ، عليكم محاربته ونزع اسلحته ، وحذار من التهاون معه او تقليل شأنه فهم خطر خطر .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك