نور الجبوري ||
في أحصائية دقيقة نشرتها مصلحة نقل الركاب العراقية عام 1963 وقعت تحت يدي مؤخرا وأثارت مواجع ما نشهده من سوء إدارة وتخطيط، ذكرت فيها الجرد السنوي الكامل من سنة 1961 حتى سنة 1963
وكانت كالتالي :-
١- كانت ايرادات بيع دفاتر البطاقات واجور النقل المقطوعة والايرادات الاخرى ( 5,177,090 ) دينارا و( 610 ) فلوس.
٢- بلغ عدد الموظفين المستخدمين ( 4045 ) شخصا ومجموع الرواتب التي تدفع لهم سنويا ( 1,168,380 ) دينارا .
٣- كان مجموع عدد البطاقات المصروفة ( 340,922,596 ) بطاقة ومجموع عدد مرات خروج الباصات ( 269,067 ) مرة ومعدل ركاب الباص الواحد في اليوم الواحد ( 1635 ) شخصا ومعدل ركاب الباص الواحد خلال السنة ( 924,375 ) شخصا.
٤- بلغ مجموع مقاعد جميع الباصات ( 11,107 ) مقاعد وعدد ركاب جميع الباصات بدون وقوف ( 22466 ) شخصا.
٥- كان مجموع الاميال المقطوعة خلال سنة 1962-1963 تقارب ( 27,17,270 ) ميلا
٦- كان عدد الاطارات المشغلة ( 1,614,394 ) اطارا وعدد دورات الاطار الواحد في اليوم ( 30408 ) دورات ومعدل دورات الاطار الواحد في السنة ( 11,098,920 ) دورة .
٧- بلغ عدد حوادث الاصطدام (5965) حادثة .
٨- بلغ عدد اللقط التي عثر عليها في باصات المصلحة ( 8258 ) لقطة
عدد اللقط المعادة
الى اصحابها ( 8251 ) لقطة
عدد اللقط التي بقيت
في الخزنه ( 6 ) لقط فقط
٩- بلغ عدد حوادث الدهس ( 66 ) حادثة وعدد الاصابات ( 87 ) اصابة .
١٠ - بلغ عدد حوادث النشل ( 351 ) حادثة.
١١- بلغ من حوادث كسر زجاج الباصات ( 998 ) حادثة.
اخيرا
هكذا ههههه العمل المؤسساتي الحق والنزاهة الحقيقية واهمية الاحصاء والتعامل بالارقام لحد احتساب عدد دورات دواليب او عجلات الباصات لتقييم اندثار الاطارات فضلا عن اندثار الباصات ذاتها و غيرها من تفاصيل النفقات التشغيلية غير الصورة العامة لنشاط المواصلات بالنقل العام .
ـــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha