المقالات

لأجل ذلك ركز السيد الخامنئي..

1527 2022-11-22

مازن الولائي ||

 

ما حصل من الفريق الإيراني المشارك في بطولة العالم لكرة القدم هذا العام ٢٠٢٢م في قطر، وتمنعهم في ترديد النشيد الوطني لبلادهم هو عين ما كان يهمس له السيد الخامنئي المفدى في موضوع تركيزه على جهاد التبيين واعتبار هذه المهمة فورية توجب المبادرة لها، وكأن لغز قد حصل للولي الخامنائي المفدى على حله ومعرفة العلة الكاملة! وهو كذلك فبعض ممن لم يكونوا في فلك الثورة الإسلامية وجنود حقيقيون لها لم يكن سهم الغرب ليتخطاهم التحفيز والاغواء لهم سواء على مستوى الفن أو الرياضة أو ممن توفرت له فرصة الدراسة خارج إيران أو ممن ترك سكن إيران وسكن بلاد الغرب! وهذا ما يفسر كلام السيد الولي في كتاب الهواجس الثقافية الذي طبع قبل سنوات كثيرة كان يقول وطر من الليل اقضيه قلق لا ارقد للنوم وأنا أشاهد البلد في كل الميادين منتصر لاسيما العسكري والاقتصادي لكن خوفي وقلقي من الملف الثقافي لدرجة أننا للان لم نستطيع صناعة فنان او لا عيب أو غيره مما له جماهير أن يكون محصن من تلك الأضواء والتي سرعان ما يستخدمها الإعلام بالوان من التحفيز والاغواء وهذه الصناعة لم تكن سهلة مع ثقل مثل هذه الحرب الثقافية، أي متعسر خلق سليم|اني الفن وسلي|ماني الرياضة وهذا هو منشأ الخوف والذي تجلى بالداخل على شكل شريحة مغفلة مستدرجة وعلى شكل لاعب اهان نفسه بالتخلي عن نشيد بلاده!

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك