عبد محمد حسين الصافي ||
اليلة الماضية شهدت سلسلة من الهجمات هي الأوسع والأعنف ..
الهجمات قام بها الحرس الثوري الأيراني على مواقع تابعة لأحزاب كردية إيرانية مدعومة من أمير.كا وإسرا ئيل تتخذ من كردستان العراق مقرات وقواعد للتجسس على إيران وتنفيذ عمليات إغتيال تستهدف علماء إيرانيين مساهمين بتطوير برامج الأبحاث النووية وتصنيع الأسلحة الستراتيجية ( صواريخ ومسيرات ) .. دور هذه الأحزاب لم يتوقف عند هذا الحد بل إمتد ليشمل دعم حركات زعزعة الأمن الداخلي والتخريب ورعاية عمليات إر.ها.بية تستهدف الشارع الأيراني ..
هجمات الليلة الماضية شملت ثلاثة مواقع موزعة على السليمانية وأربيل وبواسطة الصواريخ والمسيرات ..
الدلالات ؛
*بطلان إكذوبة ماكان يُروج له من إن الهجمات الأيرانية على مواقع في كردستان العراق كان الهدف منها الضغط على القوى الكردية العراقية لأجبارها على التحالف مع الأطار التنسيقي الشيعي .. وتأكد إن تلك الهجمات إنما مرتبطة بحماية الأمن القومي الأيراني أولاً وأخيراً ..
*إن وجود معسكرات وقواعد ( معارضة ) كردية إيرانية داخل أراضي كردستان العراق هو خيار أمر يكي إسرا.ئيلي مفروض على كرد العراق، ولايعني بالضرورة التطابق مع رغبتهم ..
*إن القوى الكردية العراقية الرئيسية لاتنكر وجود كرد إيرانيين على أرض كردستان العراق يهددون الأمن القومي الأيراني ، بدليل بيان قيادة جهاز مكافحة الأر.هاب الكردستاني العراقي اليوم الذي أقر بأن ( القصف الأيراني قد طال مقار أحزاب معارضة إيرانية ) ..
*إن المؤشرات تدل على إن أمريكا وإسرائيل قد إختارت الأنفصاليين الكرد الأيرانيين بديلاً أكثر فاعلية لحركة ( مجاهدي خلق ) بالأستفادة من المقومات الأجتماعية والقومية والجوسياسية التي توفرها كردستان العراق كبيئة مناسبة حاضنة لمخططات تهديد الأمن القومي الأيراني ..
ــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha