المقالات

ايران..كل شيء مكشوف!؟

1718 2022-11-21

مازن الشيخ ||

 

الجواب في الحرب المركبة التي يتخذها العدو اسلوبا لجر النظام الى حرب اهلية

تظافر اجهزة استخبارات دولية واقليمية لتحريك الشارع الايراني على قاعدة:

١- اثارة ملف حقوق المرأة

٢- اراقة الدم البرئ في الشارع خاصة الاطفال

٣- تحريك حقوق "الاقليات"

هذه العناصر الثلاثة تستلزم حتى ينجح العدو في خداع الشارع الايراني بوسيلتها

·        استخدام العنف من قبل السلطات الامنية ضد المعترضين

ولان الحاكم الايراني  حاكم مسلم ملتزم  وغيور على شعبه، وفطن بما فيه الكفاية، والتجربة علمته الكثير ، كان قراره واضحاً منذ البداية:

١-فصل الناس عن بؤر العملاء والاوباش والمرتزقة وبيادق الاستخبارات السعودية والامريكية والاوروبية والاسرائيلية…

٢- عدم اطلاق النار مطلقا على اي تجمع ، والاكتفاء بالدفاع عن النفس فقط ، وعدم اللجوء الى الانتقام الميداني ابدا…

وتقبل خطر الموت في سبيل ذلك ، على قاعدة ان تموت مظلوما خيرا من ان تموت ظالما…

٣- وهنا بيت القصيد

لان الحرب تركيبية ولا قيادة واحدة او محددة للشارع الذي تتحرك فيه ، *فان الجنرال صبر ، وادارة الوقت * ، كانا كفيلان ،بنقل المعركة الى داخل معسكر الاعداء..

وهكذا بدات طهران تحصد النتائج :

-الناس اكتشفت حقيقة البؤر الارهابية المشاغبة وكيف انها مرتبطة بالاجنبي ولا تريد الخير للشعب الايراني

- البؤر الارهابية المسلحة تراجع نشاطها واصبحت مكشوفة تماما…

- اصيب العدو الخارجي بالتشتت ولم يعد يملك زمام المبادرة ، وبدا يضرب ، ضرب عشواء، ما اصاب الناس في كل ايران منه ، بالذعر والاستنكار ، وبدات الناس تتعاطف مع البوليس والقوى الامنية.

وهكذا انتقلت المبادرة الان الى طهران بشكل كامل ، بعد ان تمت السيطرة على كل خرائط تحرك العدو ، وانتقل اكثر من ٩٠ في المائة ممن تعاطفوا في البداية مع قيادات الشغب، الى ادلاء للنظام يستعجلونه القضاء على الفتنة….

واستعينوا بالصبر والصلاة وانها لكبيرة الا على الخاشعين

 

ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك