المقالات

الواقع يشهد وخير دليل..


هشام عبد القادر ||

 

·        فلسفة الواقع...

أولا من الناحية الدينية الإسلام ورسول الإسلام رحمة للعالمين ترك الوصية بالقرآن والعترة ولن يفترقا.. تخلف الناس عن القرآن فكيف لا يتخلفوا على العترة هذا الواقع.. حفظوا القرآن كإرشيف في العقول ولم يتدبروه في القلب.. وإذا كان القرآن في كل مكان لا خوف عليه من السرقة لإنه ليس غالي عند المسلمين كالذهب والفضة والأموال فكيف يكون النتيجة.. وأصبحت العلوم كلها اعظم لدى الجامعات من علم القرآن لإنه ليس مهم عندهم وليس الشرط الحفظ بل التدبر واهم شئ نتدبره سورة الفاتحة تكفي الوجود كله حيث بها البسملة فيها معاني الإلوهية والرحمة ..وخلاصتها الهداية للصراط المستقيم الذي الأمة اليوم لم تعرف صراطها ..واقول الصراط القرآن مع العترة والعترة مع القرآن ومعرفة من هم العترة هم المعصومين الذي يوجد لديهم علم ما كان وما يكون ..فهل الواقع اليوم نستطيع نعرف من هو الإمام المعصوم إذا لم نجده نحكم الله ورسوله وذالك في القلب لإن القلب هو المحكمة ..والقضاء العادل ..إذ أن الصراط المستقيم ما يطمئن له القلب وذالك نجد الطمئنينة تقول الإمام الغائب هو القائم وجميع من نجدهم اليوم من العترة اعلام الهدى هم ادلة عليه يهدون الناس للوصول إليه..

·        فلسفة الواقع من الجانب الإقتصادي..

الأمة العربية والإسلامية لا يوجد فيها قوة الإقتصاد ..لإن الإقتصاد يعتمد على قوة العقل والنشاط الجسدي والوحدة في التكافل والتكامل الإجتماعي في كل بقاع الأرض الإسلامية وهذا لا يوجد...وحدة تكافل وتكامل ولهذا السبب أنهار الإقتصاد بسبب الصراع بين الشعوب العربية والإسلامية..

من الجانب السياسي...اصلا السياسية هي إشباع حاجات الشعوب والكفاءة في إدارة البلاد والموارد والعباد.. ويوجد نقص في الواقع بالجانب السياسي.. لا يوجد المداراة في الإدارة ولا دراسة عامة وبحوثات شاملة لإحتواء العالم البشري والإنساني وتصنيفهم حسب حاجاتهم وما ذا يريدون وماذا يدور في خواطرهم ..

من الجانب الثقافي لا يوجد وحدة ثقافية فكل بلد لديها أعراف وثقافات مختلفة لذالك لا يستطيع احد معرفة توحيد الثقافات في مصب واحد.. فعليه الإيمان بالواقع.

والسعي في الأهم هو تغطية حاجات البشر فلم تعد الثقافة العلمية مهمة مثلما الأهم حاجات الناس فقد اصبح الإقتصاد المعيشي هو الدرجة الأولى المسيطرة ..في العالم الإنساني...

ملخص الحديث الروح والمادة صراع ولكن نستطيع التوفيق بين المادة والروح اولا تقوية الإقتصاد المعيشي وتقديمة على الجيش والأمن ثم بعده الأمن الحقيقي ليس الخوف بل الأمن والحرية والسلام بعد ذالك يفتح الافق هذا التكامل امام الروح لتستعد لنهل المعارف العلمية الكونية وتصبح العبادات في طمئنينة كاملة يستطيع العالم الإنساني تحقيق الهدف وهو الوصول للحقيقة الأولية وهي معرفة لماذا وجدنا ..لأجل نعرف سر الوجود إنه في خليفة الله في الأرض فهو محل الحكمة والإختبار الذي فرضه الخالق على كل الوجود ..فالمعرفة والوصول يتهئ القلب والعقل والروح لنعمة الشكر لمعرفة باب الله الذي لا يؤتى إلا منه..

 

والحمد لله رب العالمين

 

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك