إياد الإمارة ||
الكاظمي المشروع لم ينتهِ بعد..
هذه هي الحقيقة..
الرجل "خيال الظل" لم يكن إلا ستاراً مهلهلاً نتناً قميئاً فارغ المحتوى يُحرك بخيوط كما دمية الخشب ليس إلا.
الكاظمي المشروع:
١. موجود بين جماعات "الناشطين" الذين حاول البعض منهم لبس جلد جديد، وذهب بعضهم إلى أماكن ليست بعيدة عن العاصمة بغداد..
٢. وهو موجود في الخطر الإبراهيمي الذي يبحث لاهثاً عن فرصة للإطاحة بنا بأي طريقة كانت..
٣. وهو موجود في تنظبمات سرية بأحجام صغيرة يديرها شباب تم تجنيدهم من بين صفوف دوائر الحكومة "الأمنية" خصوصاً..
٤.وهو موجود في بعض منظمات مجتمع مدني لها إرتباطات مشبوهة.
هؤلاء خلايا نائمة ناقمة تريد التوثب من جديد للإطاحة بالعراقيين بأي طريقة كانت..
لديهم خبرات تتطور مع مرور الزمن بفعل تدريبات مستمرة..
ولديهم أموال طائلة نهبوها من خزينة الدولة العراقية بمعونة اللص الكاظمي..
ولديهم عدد غير قليل من الفرص المتاحة التي يوفر بعضها "بعض" تصرفاتنا، غفلتنا، تماهلنا..
وبالتالي فإن الخطر موجود.
ما علينا القيام به هو:
١. ترك التماحك، التنافس، المراء، الداخلي والتمسك بالوحدة شكلاً ومضموناً.
٢. السعي لتحقيق إنجاز فعلي يسد شيئاً من حاجة الناس.
٣. الإنفتاح على الناس جميعاً والتقرب لهم والتمسك بهم..
٤. تعقب فلول الكاظمي ومحاسبتها وفق القانون حساباً عسيرا.
٥. حماية حدود العراق .. حدود العراق كافة: الجغرافية، السياسية، الثقافية، الإجتماعية، ...
ــــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha