المقالات

شيعي يقتل شيعي..!

1425 2022-11-06

مازن الولائي ||

 

سوبر ماركت فخم وأنيق يعمل به شاب ذكي ونبه، ومن ضمن الذين يمرون عليه للتسوق رجل اربعيني عليه سيماء البهاء والهدوء، شاهده أكثر من مرة ينظر لصناعة المنتج جيدا ثم يرجعه لمكانه أو يشتريه، ولكن فهم منه أنه لا يأخذ غير المنتج الإيراني، وفي ذات مرة قام صاحب السوبر ماركت بتبديل مواقع بعض المنتجات، وعندما جاء هذا الرجل بقي حائر أين يجد ما يريد خاصة وأن صالة السوبر ماركت كبيرة ومتعددة الفروع من داخلها، فجاء الشاب إلى الرجل سلم عليه وقال له يا حاج ما تريده هنا، هذه منتجات سعودية، وهذه إماراتية، وهذه أردنية، وهذه تركية وأخذ يعدد مشيرا له أنها دول عربية ومسلمة يعني منتجها حلال! تبسم الرجل وهو يقول أنا لا أرى منتجات أنا أرى أنواع اسلحة معروضة في الثلاجة! اندهش الشاب وقال انت تمزح اكيد قال لا لا امزح وهذه الحقيقة! صمت الشاب! ثم قال له الرجل الاربعيني، هذه المنتجات من يوزعها قال الشاب لا توزع نحن نشتريها، قال وأين تذهب أموالها؟! قال إلى السعودية وبقية الدول! قال ماذا يفعلون بهذه الأموال قال لا أدري لكن اكيد يعززون اقتصادهم! فقال له وممكن يشترون بها سلاح وذخيرة! قال اي نعم ممكن، قال والسلاح هذا لقتل اليمنيين ولقتل العراقيين وإلا خمسة الآلاف انتحاري كم كان سعر الواحد منهم والمفخخة!؟ انصدم الشاب قال نعم والله صحيح! قال الرجل تريد أن تعرف بالدقة موقف التجار أو الذي يروج لمثل بضاعة هذه الدول قال نعم قال هم قتلة للشيعة ومناصرين لاعدائهم والجدل تحسمه زيارة عاشوراء 《 يا أبا عبد الله انا سلم لمن سالكم وحرب لمن حاربكم وولي لمن والدكم وعدو لمن عاداكم وولي لمن والدكم 》 والان إختر موقعك وحدد تكليفك وأبتسم وقال دلني على منتج دولة الفقيه التي قضت عمرها تدافع عن المسلمين الشرفاء والشيعة.. فتأمل!

 

"البصيرة هين لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

 

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك