المقالات

لا أظن الإطار خلفها، بل الأسرار..

1786 2022-11-03

مازن الولائي ||

 

هذه الحكومة التي انبثق عنها مثل السيد السوداني كرئيس وزراء، وهو رجل شهد له العدو قبل الصديق بنزاهته والكفاءة ، ومقالي هذا ليس تزلفًا ولا تملقا لأحد على الإطلاق، بل هو إضاءة تعبّر عن رأيي الخاص، فعسى أن يفهمها من وُفق ليكون بديلًا عن مرحلة الخراب التي ولّت بكل سلبياتها التي استباحت الكثير من الثوابت والقيم، وأنشأت أجيالا لم تقف عند حدّ المعقول من الأدب أنما تطاولت على ثوابت من الشريعة والأخلاق والرموز والكرامات التي تشكل في الميزان المعنوي الكثير والخطِر جدا على آخرة الإنسان! وما التأسيس للقتل والظلم واستبدال الخيرين والمجاهدين بالفاسدين واشرار القوم، حتى تربى لنا جيل لا يؤمن بميراث مثل عراق الحسين :عليه السلام"، الذي ما عرفه إنسان إلا وفداه حيا وميتا بالمثمنات والأرواح،( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا) الاحزاب ٥٨ .

وتلك المرحلة التي وقفت معها شرذمة لا تعرف الله ولا رسوله ولا الحسين الذي يقف عنده كل ذي عقل ويحترمه وزائريه! حتى رفعت شعارات، واهانت نساءً ورجالا من الزائرين ممن هم كرامتهم من كرامة المزور، فما أردت قوله ولعله خاطر يقضي بأن ماذهب بلا رجعة وما حلّ من حكومة تبشر بنسبة من الخير ولااقول بالمطلق لأن الأعمال بخواتيمها فما أراه هي "حوبة" ما اصاب البلد والمستضعفين من الفوضى وانواع الاعتداءات على ثوابت الدين والرموز الشريفة والشهداء حتى التجاوز على تضحياتهم ودمائهم ، كل ذلك جعل العالم في فوضى عارمة بغياب القانون والاستهتار الاجتماعي والسياسي ، وهذا ما اعتقد من أن الجميع سيكون تحت مجهر وليّ العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء والفرص تكرارها ضرب من الخيال فأغتنموها وإلّا أن جحود النعمة يؤول إلى غضب السماء فاغتنموا فرص الخير فإنها تمر مر السحاب!!

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ 《 من آذى مؤمنا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله فهو ملعون في التوراة والإنجيل والزبور والقرآن 》

 

وحسبكم كم عدد الذين ظلموا وأوذوا؟!

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك