المقالات

أنكم لا تعرفون الخُميني..!

1381 2022-11-02

مازن الولائي ||

 

من خلال مراسلات الأصدقاء من المؤمنين وتلك القلوب التي ترتجف خشية على ما يجري في عمقنا العقائدي "دولة الفقيه" وهي رسائل تحمل أروع الشجن والتعبير وتحمل رسائل ضمنية أن هذه القلوب خرجت من شرنقة الحدود، وأصبحت تفكير بمنطق "زيارة عاشوراء"《 يا أبا عبد الله انا سلم لمن لمن سالكم وحرب لمن حاربكم وولي لمن والاكم وعدو لمن عاداكم》 البصيرة التي قصدتها الزيارة المباركة، هموم وحسرة على ما يجري والمواقع تنقل قلقا عن مؤامرة أصبحت قياداتها واضحة ومعروفة وهي تخبر عن احتضارها.

والجواب اخوتي: أولًا، أنظروا إلى عمر الثورة الذي بلغ (٤٤) تقريبا وهذا العمر كله محاولات لإنهاء النظام الإسلامي، ولم تبقى محاولة إلا وجربوها والنتيجة مذهلة في إنتصار هذه الثورة التي يقف خلفها عقول مجتهدين، وعلماء، وفقهاء، ومراجع وأمة واعية تعرف إلى أين تتجه سفينة ولائها، في زمن أمريكا التي هي القوة وهي الزعيم الطاغوتي! وليس الآن وهي تخسر هيمنتها ومركزها القطب الواحد، نعم هذا الخوف على دولة الفقيه نعمة تستحق الشكر والامتنان لله تعالى ونحن نضع الحرص على هذه الدولة في أولويات يومنا ولذا نسأل ونتتبع الأخبار ونلجأ الى من هم قريبون منا في التفكير والحرص والولاء..ثانياً، لن يحدث شيء ولا يمكن حدوث شيء كل ما يجري هو زرعٌ كان تحت الطاولة واليوم بحكومة السيد رئيسي الثوري لم يعد هناك عذر فخرج إلى العلن ووجب على كل فلاح يعرف أضرار الأدغال على زرعه أن يشمّر عن يده السمراء والمنجل الحاد! والله المستعان.

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك