المقالات

الاصلاحيون ادغال ضارة ..!

1365 2022-11-01

مازن الولائي ||

 

حقيقة ما يجري في إيران هو بإختصار، بين فترة واخرى يتم زرع جماعة الإصلاح والادغال الضارة التي كان فلاحها المخلص الاصلاحيون المفتونون بالغرب! والساعين إلى تطويق الثورة الإسلامية الإيرانية، ما يجري هو عبارة عن احتقان وثقافة كانت خلفها حكومة الإصلاح التي تُعد مخالفة للكثير من أوامر الولي الفقيه، ولعل آخر أيامهم والمشادة الكلامية التي أطلقها مثل ظريف متهما دبلوماسية القائد سليماني العسكرية حيث جاء الرد بقوة من قبل الولي الفقيه والذي وجه كلامه بالخصوص إلى ظريف لأنه تجاوز الخطوط الحمر والمقدسة عن الولي الخامنائي..

وكلنا يتذكر لقاء القائد الخامنائي المفدى بطلبة الجامعة وكيف أن أحد الطلبة أنتقد الحكومة بشدة مما أثار الكثير من الرأي العام وما كان من الولي إلا قام بتشجيعه ومدحه، وقال له: هذا ما نريده لشعبنا أن يصل له من الجرأة في نقد الدولة، وبعد ذلك قدم الطالب اعتذاره للولي، الولي هو صاحب نظرية فسح المجال للتعبير عن الآراء وليس محمد جواد العلوي الذي يدعي نفس كلام الولي وهو يعلم أن كل هذه الأدغال هي من بذور الفكر الإصلاحي العميل والساعي إلى التطبيع! كل العلة أن الحكومة اليوم ثورية من رئيسها رئيسي إلى القضاء الثوري والى القائد المفدى، بل كأنها حكومة المؤسس روح الله الخميني العظيم تعاد من جديد، وهذا ما ازعج الإصلاحيين ومن يقف خلفهم من رعاة المؤامرة خاصة بعد أن توجه منجل المؤسسات المخلصة في دولة الفقيه لحرث الأرض التي كانت قد زرعتها أيدي التآمر ومن خلفهم المال السعودي والغربي!

اخوتي، هذا هو السبب في أثارة التظاهرات، وهذا هو نتيجة ما فعله الاصلاحيون في ترسيخ فكرة معارضة الدولة ، ولكن هذا لايؤثر في مواصلة المسير، كما لابد من حرث الأرض واقتلاع الجذور الفاسدة.

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

 

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك