المقالات

شيراز جُرحيَ النازف الذي قرأتهُ منذ زمن في كتاب إبن تَيمِيَّة


د. إسماعيل النجار||

 

وهَّابيون جنود الشيطان إبن تَيمِيَّة،

وهَّابيون حَمَلَة المِعوَل الهدَّام بين البشرية،

منذ إن أدركتُ نفسي وتعلمتُ القراءَةَ، قرأتُ قِصَةَ موتي في كُتُب الوهابية على مذبحِ أفكار الصهيونية لكاتبها ما أسموه (الشيخ) أحمد إبن تَيمِيَة لعنه الله،

جُرحٌ مفتوح من يوم الحملة على النجف الأشرف وكربلاء وذبح الآلاف ونهب الأموال والنذور التي حملتها الآف الجِمال المُحَمَّلة بالذهب والفضة نحو ديار قرن الشيطان وسيفه في الجزيرة العربية،

قرأتُ قصة موتي في مزار شريف وفي العراق وفي نيجيريا وفي العراق وفي اليمن وفي سوريا وفي لبنان وفي إيران كما كل مكان،

لَم تَكُن مجزرة شيراز آخر ما قاموا بهِ وما سيفعلون،

لأن الشيطان عاهدَ ربه أن لأغوينهم أجمعين ولم يقُل إني سأستريح،

إنَّ ما حصل في شيراز أول من أمس لهوَ صورة بَشِعَة مُصغرة  عن وجه هؤلاء التكفيريين الذين توجههم مملكة آل سعود بأسماءٍ مختلفه نحو أهدافٍ مدنية تتعبدُ الله في بيوته،

لماذا دائماً تحصل الهجمات على بيوت الله.؟ الجواب بسيط هي حرب إبن تيمية على عباد الله لأنه يريد هدم الإسلام عبر إفراغ بيوت الله من ساكنيها،

لقد طفحَ الكيل وتمادى الثعبان السعودي في غَيِّه وآنَ الأوان لتأديبه وإيقافهِ عند حَدِّه،

نُعزي أهلنا في شيراز ونعزي الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادةً وشعباً بهذه المجزرة البشعه ونؤكد أنَّ هؤلاء الشرذمة ما هم إلَّا جنود رحبعام في القرن الواحد والعشرين،

 

بيروت في...

            29/10/2022

 

 

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك