المقالات

ابا مصطفى لست وحدك..!


المحامي عبد الحسين الظالمي ||

 

عام مضى والناس في وطنك تتجرع المر صبرا على مايجري في البلد سواء ما تراكم من الحقب السابقه ام ماخلفته لك حقبة الكاظمي ، الكل يعلم ان الحمل ثقيل  وكل الشرفاء والمخلصين ومن يريدون الخروج من هذا الوضع المأساوي

يقفون معك وكثير منا يرون انك  اهلا لها .

ابا مصطفى خذ الكتاب بقوة هذا وقت مصداقها

لاتاخذك بالله والحق ومصالح  بلادك  لومة لائم

سوف لم يرضى عنك البعض لانك سوف تضرب اسفل الحزام وهذا سوف يأذي البعض.

هناك من لايريد ان تجف بحيرة الحيتان

استعن بالله وبشعبك واخوانك المخلصين وكن للجميع بقدر ماهم للعراق .

الحمل ثقيل ولكن طريقة تخفيف الحمل تحتاج منك جهدا مضاعفا في قدرتك على  حشد

المخلصين وتوحيد طاقاتهم ليساهموا معك في تخفيف الحمل ، نعم التخصص مطلوب

ولكن (قوم التعاونت ماذلت ).

الناس طلباتها ممكنه تحتاج فقط جديه وحشد للامكانيات  في الزمان والمكان المناسبين وبذلك سوف تحل اغلب المشاكل .

عليك بناء منظومة حكومية كامله في المركز والمحافظات ومن يعترض ويعاكس يجب ان يصل كتاب عزله قبل ان يقول اه لان الحزم مطلوب .

الذين يرغبون بالتعاون كثر والمشكلة تكمن كيف يفرز الغث من السمين كيف يفرز من يريد التسلق عن من يريد الخدمة هذه مهمة اذرعك  وقنواتك .

اتمنى واقترح على سيادتك تشكيل مجالس اعمار في المحافظات  وجعل كل وزير مسوول لمجلس من هذه المجالس  وتكون كل المجلس باشرافك

او من تخوله من نوابك .

بعض الخدمات تحتاج الى عمل جماعي وحشد للطاقات ومنها النظافة وتجميل مداخل المدن

اتمنى ان تكون هناك حملات مركزه ودوريه تسخر لها كل الطاقات حتى الشعبيه  وهذا شىء ممكن جدا .

الطاقات العاطلة من الشباب تحتاج الى المئات من المشاريع الصغيرة المدروسه بدقة لسحب هذه الاعداد  الهائله من الطاقات الشابة من الشوارع .ولا تعتمد على الوظائف فقط .

عالج قضية الدولار بمهنية من خلال التوفيق بين اسعار المواد وقدرة الموظف الذي ذهب ثلث راتبه جراء ارتفاع الدولار  والمواطن الذي لم تعد اليوميه في العمل تكفيه لسد متطلبات الحياة.

الفساد المالي بيئته ليس الاموال فقط بل النظام الاداري المتخلف الذي مهد الطريق للحيتان

والرشى والابتزاز   ، روتين الدوائر وكثرة التدقيق

والتواقيع فقط على معاملات المواطن البسيط

اما القادرين على الدوران على التعليمات والقوانين قنواتهم موجوده ويصلون باسرع مايمكن الى مايريدون ، ارسل مواطن بسيط من طرفك في معامله وسمع مايروي لك من روتين ومتاعب وطبع ونسخ وقع وراجع بعد اسبوع او شهر اوربما اكثر .

الفساد بيئة الاخرى  اللجان الاقتصادية في الوزارات والمدريات والمنافذ  والارضي العائدة للدوله وساحة وقوف السيارات .

سرقه بسيطه يعيشها اغلب ابناء الشعب

في محطات تزويد الوقود  وشاهد بنفسك كم ينقص من نقود مقابل كم لتر بحجة تعويض النقص ولكن هذه السرقه البسيط تجمع الكثير

دون ان يشعر بها البعض .

السيد رئيس الوزراء المحترم

التحديات التي تواجهك هي ليست اكبر واقوى من تحدي داعش ولكن بوحدة المرجعيه والشعب والحكومة انطوت صفحة داعش وكذلك التحديات الاخرى منها تحدي وفود ملاين من البشر الى كربلاء في زيارة الاربعين ولكن بالتعاون  هانت كل المعضلات اذا لايوجد تحدي يستطيع

الوقف اما الارادة والتعاون والتوكل على الله والشعب  هذا التعاون كفيل بان تنهار امامكم التحديات .

ندعو لكم باخلاص ان يوفقكم  الله لخدمة هذا الوطن وتخليصه

من براثن الروتين والفساد والاختناقات التي يمر بها الشعب يوميا .

سدد الله خطاك    

والله الموفق .

 

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك