نزار الحبيب ||
في زحمة الصراعات السياسية التي تجتاح العراق، تتحوّل المنابر إلى حلبات للمصارعة، ويخرج الكلام والكلام المضادّ عن الذوق والكياسة، عندها تتذكر ما قاله أحدهم :
« السياسي الناجح هو الذي يعرف متى يختفي، ومتى يظهر، ومتى يتكلّم، ومتى يسكت، ومتى يحارب، ومتى يهادن».
وبشيء من المقاربة تكتشف أنّ السياسيين الناجحين في العراق لا يتجاوز عددهم أصابع اليدين. وتكتشف أنّ السبب الرئيس لهذه الفوضى في المواقف هو أنّ المعارضة حين تصل إلى الحكم، تنسى لماذا عارضت وهذه هي كانت مشكلة العراق وما حصل في حكومة الكاظمي سيئة الصيت وكان مدعومة من جهة سيادة شعارها الاصلاح ومحاربة الفساد وعندما تولت السلطة نسيت شعارها وكانت النتيجة حكومة الكاظمي هي أفسد حكومة مرت على العراق بددت أموال من خلال اتفاقيات مع دول فقيرة متخلف في كل شي.
وضحت بسيادة العراق لصالح تركيا ناهيك عن استباحة أجواء بلاد الرافدين من قبل قوى التحالف الغربي وغيرها من التفصيل التي جعلت من المواطن العراقي ضحية الشعارات الجوفاء والتي لم يطبق منها ١٪....
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha