رسول حسن نجم ||
هناك من المسلمين فئة يختلفون عن الباقين شاء من شاء وأبى من أبى ، وهذه الفئة من المتمسكين بالنبي وآله الاطهار صلوات الله عليهم ويؤمنون بأن لهم الولاية المطلقة في كل شيء ، في المال والنفس والأهل والولد ، إيمانا طوعيا بالعقل والروح والجسد ، ولايؤمنون بالولاية الجغرافية إن تقاطعت مع تلك الولاية ، وكيف لايكونوا كذلك وهم جزء من تلك الطينة الطاهرة التي جعلها الله مَعدناً للنبوة والامامة وقطعا وبلا ريب هي طينة جميع الأنبياء والمرسلين ، فعن أبي عبدالله عليه السلام قال : (إن الله خلقنا من عليين وخلق أرواحنا من فوق ذلك وخلق أرواح شيعتنا من عليين وخلق أجسادهم من دون ذلك ، فمن أجل ذلك القرابة بيننا وبينهم وقلوبهم تحن إلينا) الكافي ج١ص٣٨٩.
ومن أجل هذه القرابة كانت الحرب على شيعة آل البيت عليهم السلام وعلى مقدساتهم ، فهي حرب على الله ورسوله ، فياشيعة علي عليه السلام هذه الولايات المتحدة قد كشرت عن أنيابها في محاربة مقدساتكم ومحاربتكم وقتلكم في ايران وقبلها في العراق وسوريا ، وقد شاء الله سبحانه فضحهم وكشف مؤامراتهم في اضطرابات ايران الأخيرة في إثارة التعري والخلاعة التي هي أبعد مايكون عن من له قطرة من شرف أو ذرة من غيرة ، وقد ختموا هذه الصفحة بانتهاك الحضرة المقدسة للسيد أحمد بن الامام الكاظم عليه السلام باستهداف زواره وسقوطهم بين شهيد وجريح .
إن الجريمة الأخيرة قد كشفت وبما لايقبل الشك نوايا الاستكبار العالمي وعلى رأسه دولة الشر والعدوان الولايات المتحدة حين أعلن الإر...ها..ب الدا.. ع.. شي تبنيه لتلك العملية الجبانة ، وكلنا يعلم بانهم الوجه الآخر لأمريكا وأدواتها من المتوهبين والمتصهينين ، إن ايران بقدراتها الامنية والعسكرية لقادرة على ردع هذه الهجمات الارها.. بية ولن تسمح لمن يريد زعزعة امنها واستقرارها ان يسرح بساحتها حرا طليقا ، إن الادانة والاستنكار لأعمال الجبناء الذين لايستطيعون المواجهة المباشرة لهو أضعف الايمان ولاحول ولاقوة الا بالله العلي.
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha