مانع الزاملي ||
قد يبدو العنوان غريبا في بابه ،وربما يدعو للسخرية من البعض ، والبحث عن حقيقة هذه المفردة الشعبية لانجدها في قاموس اللغة ولكننا نجدها في التندر الذي يجري على الالسن العامية الشعبية المتداولة،،
!والهمبلة تعني فيما تعنيه هو القول اكبر من حجم واعمال صاحبها!!!!
فالذي يقول ان العراق خلال فترة قصيرة يصدر طاقته الكهربائية لدول الجوار (همبله)والذي يعتقد انه هو الفائد الاوحد وباقي الناس تعيش بفضل بطولاته واستفزازته للاخرين (همبله) والذي يضع نفسه في مصاف العلماء والقادة وهو تعلم الكتابة في محوًالامية وهو في عمر الاربعين!!! (همبله)
والذي لايزال يصف زمن الهمجية الصدامية نعمة مفقودة وهي الزمن الجميل الذي لو عاد ثانية لأكلنا من فوقنا ومن تحت ارجلنا (همبلة)
والذي يكتب ويوجه وينتقد ويتطاول حتى على المراجع واهل الراي والمخضرمين من القيادات النوعية ( همبله)
والذي يستهدف الفقراءويحاربهم بحجة عدم اطاعتهم لاوامره التافهه وادعاءه الحرص اكثر من غيره (همبله)
والذين يصورون للناس انهم فقط شعب الله المختار وقائدهم الذي لايعلم ان لهجة فرهود الوزارات في زمن الرخاء( همبله)والذي ينتقد من هو اعلى منه علما وموقعا ونسبا وتاريخا (همبله)
والذي يدعي انه صاحب النظرية المنقذة للعراق وشعبه بافكاره وكل الافكار التي في المتناول ظاله ( همبله)
والذي يتطاول على الديمقراطية التي هي خلاص البشر من الحكم الشمولي الظالم الفاسد وتمارسها في الحكم 116 دولة ( همبله)
والذي يرى الشعرة في عين الغير ولايرى الجذعة في عينه (همبله )
ولك سيدي القاريءان تستمر انت في رصد انواع الهمبلات في واقعنا المعاصر حتى تمل من الكتابه لكي تستقصي الهمبلات في عراقنا الضائع من جراء همبلات رحلت وهمبلات قادمة
واخشى ان تذكرني بعد القراءة انني في زمرة المهمبلين ولكن تبقى حرية الرأي هي الفيصل بيننا وعلى امل حدوث همبلة جديدة اسالكم الدعاء
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha