المقالات

مقابلة مع سماحة السيد الفيلسوف والعالم حول ما تعصف بنا من أحداث متاجة إلى أجوبة شافية..

1443 2022-10-23

مازن الولائي||

 

مقدمة؛ نلجأ لهذا النوع من المقابلات لوجود حاجة ماسة ومستجدات تفرضها ساحة الصراع الاستكباري الإسلامي.. ولثقتنا العالية بشخص من كان خير سند وجسّد نبذ الذات لأجل الثورة الإسلامية التي وجد طموحه فيها وما كان تتمناه أمة الأنبياء والمرسلين والمعصومين عليهم السلام..

لذا نتوجه إلى سماحة السيد محمد باقر الصدر بالسؤال التالي؛

سؤال؛ سيدنا الحبيب هل "وجوب الدفاع عن الثورة الإسلامية واجب" على أبنائها وممن يعيشون على جغرافيتها وحدودها أم أن هذا الواجب الذي تراه يشمل الجميع؟!

الجواب؛ 《 إنّ الواجب على كلّ أحد منكم، وعلى كلّ فرد قدّر له حظّه السعيد أن يعيش في كنف هذه التجربة الإسلاميّّة الرائدة، أن يبذل كلّ طاقاته، وكلّ ما لديه من إمكانات وخدمات، ويضع ذلك كلّه في خدمة التجربة، فلا توقّف في البذل والبناء يشاد لأجل الإسلام، ولا حدّ للبذل والقضية ترتفع رايتها بقوّة الإسلام...

الشهيد الصدر سنوات المحنة و أيام الحصار، ص: 163》.

سماحة السيد أن قناعتك كبيرة ونوعية في هذه الثورة طالما شكلت مرجعا فكريا وارث ثقافي لا يستغنى عنه خاصة في متاهات القناعات المشلولة عند البعض! وما كلمتك العميقة في الثورة الإسلامية إلا سطور حملت مشعل وضاء لازلنا نستنير به إلى يومنا هذا.

سيدنا أطلقت كلمة من العمق والبصيرة ما يجلها عند كل ذي بصيرة لوحة تكتب بماء الذهب، يوم قلت؛ "الخُميني حقق حلم الأنبياء" هل كنت تراها بهذا الوعي والإدراك؟

الجواب؛ 《 لم يكن الإمام الخمينيّ في طرحه لشعار الجمهوريّة الإسلاميّة إلّا استمراراً لدعوة الأنبياء وامتداداً لدور محمّد وعليّ عليهما السلام في إقامة حكم الله على الأرض وتعبيراً صادقاً من أعماق ضمير هذه الأمّة الّتي لم تعرف لها مجداً إلّا بالإسلام ولم تعش الذلّ والهوان والبؤس والحرمان والتبعيّة للكافر المستعمر إلّا حين تركت الإسلام وتخلّت عن رسالتها العظيمة في الحياة.

صورة عن اقتصاد المجتمع الإسلاميّ ص: 3 》.

سيدنا الحبيب حرصا منا على وقتك الثمين نكتفي بهذين السؤالين المهمين على أمل وطمع يحدونا أن نتوجه لك مرة ثانية بسؤال جديد ولقاء آخر بإذن الله تعالى.. نسودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه..

وهكذا اخوتي القراء قد وضع مرجعنا الكبير العراقي السيد محمد باقر الصدر النقاط على الحروف وازال الشكوك في ما يثيره بعض الذين فقدوا البوصلة ..

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك