المقالات

مقتحم لا منهزم ..!


مرتضى الركابي ||

 

١٠ أيام وهم يبحثون عنك، لم يجدوك.

فذهبت إليهم كراراً لتنفيذ عمليتك الثانية بعد قتل الضابط الصهيونيّ الأول، ان الشاب الفلسطينى الذي اعطى اليهود درس لم ينسوه الشهيد السعيد عدي التميمي الاسم الفدائيّ لفلسطين، رحمه الله تعالى برحمته الواسعة، عدي التميمي شاب فلسطيني في بداية العقد الثالث من العمر لطالما ناضل ضد الإحتلال الإسرائيلي الذي يحتل بلاده، وقد تم الإعلان عن استشهاده في سبيل بلاده خلال الايام القليلة الماضية.

وكان التميمي قد نفذ منذ حوالي عشرة أيام في العاشر من الشهر الحالي تشرين الأول أكتوبر عام 2022 عمليةً ضد جنود الإحتلال على حاجز شعفاط المقام على الأراضي الفلسطينية المحتلة، فأطلق النار على الجنود الإسرائيليين، وتسبب بمقتل جندية وإصابة آخرين بجروح بالغة وأعاد وأطلق النار عليهم مرة ثانية. وبعد مواجهة هربوا رجال الأمن الاسرائليين ولكن من أطلق النار عليه حراس امنيين لا علاقة لهم بالحادث ولم يكن في الحسبان.

وهنا تأتي اسئلة يطرحها الجمهور وعامة الناس هل هو هذا اقوة جهاز مخابراتي وقوة عسكرية لا تقهر اين قوتهم واين مخابراتهم هل هو وهم ام تهويلاً إعلامياً لا أكثر هل يستطيعون الوقوف امام الشباب الثائر وما دور المطبعين هل هم مع من قتل دفاع عن أرضه وعرضه ام مع من أطلق النار عليه. الشهيد التميمي يستحق ان يكون ايقونة تفتخر بها الدول العربية والأمة الاسلامية وأن يكون دافع إلى نهاية حقبة مظلمة من تأريخ الحكام العرب المطبعين وانهاء هذه المهزلة وان يقرؤون وصيته وتدرس إلى اجيالهم عسى ان تكون في المستقبل عندهم نوع من الرجولة وهذه هي وصيتة التي نشرتها منصات التواصل وتم تداول وصية نُسبت للشهيد عدي التميمي كتبها بخط يده في 11 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وجاء فيها"عمليتي في حاجز شعفاط كانت نقطة في بحر النضال الهادر..

 أعلم أنني سأستشهد عاجلا أم آجلا، وأعلم أنني لم أحرر فلسطين بالعملية ولكن نفذتها وأنا واضع هدفا أمامي؛ أن تُحرك العملية مئات من الشباب ليحملوا البندقية بعدي" لا نريد من حكام العرب حمل السلاح ولكن ان يدعمون بكلام فقط في الأعلام ويستنكرون اعمال اليهود التي اقاموا اقامة جبرية على عائلتة وسجن أخاه بتهمة مساعدة على الهرب اين حقوق الآنسان هل يعاقب من يدافع عن أرضه ويسلب حرمة من يدعون الدين هل يجوز محاسبة الاهل على ما فعله الابناء لو كان هذا الشاب مخبر سري لهم وقتل بعملية تكون  لمصلحتهم هل يساعدون اهله ام يتبرون منه هذه هي مفارقات الحياة والسبب كل السبب شيوخ و عربان الخليج وقادة مصر وملوك والاردن هم من اعطى اليهود حجم اكبر من حجمهم وجعلوهم أسيادهم ولكن نهايتهم لا محال هم ومن يتبعهم بوجود محور المقاومة سيكون اساس المعادلة السياسية والدينية على ايديهم وبوجود المراجع الدينية والامام المنتظر المهدي عج سينتصر الحق حتى اذا كان بعد حين.

 

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك