المقالات

٢٠١٧/١٠/١٦  في مثل هذا اليوم


منتظر حنون ||

 

 الـــحــشـد الــشـعـبي ،، القوة الوطنية العراقية

ينفذ عمليات فرض القانون في محافظة كركوك ملقناً الإنفصاليين الخارجين عن القانون درساً جعلهم يغيرون أوراقهم القذرة ويرضخون لإملاءات بغداد في حينها.

 استبسل الحشـ الشعبي ـد.. مع تشكيلات من القوات الأمنية الأخرى في هذه المعركة وحسمها سريعاً .. مع عروج ثلة من الشهداء دفاعاً عن وحدة  العراق.

ومن شهداء هذه العمليات العسكرية ،، هو الشهيد القائد (أحمد العبيدي أبو ياسر ) معاون مدير استخبارات الحشـ الشعبي ـد.

 ومساعده الشهيد (نور السراي)  اللذان اُستشهدا غدراً قرب سد الموصل على يد الميليشيات البرزانية الإنفصالية

للشهيد(  أحمد العبيدي ) رضوان الله عليه شهادات علمية عديدة ومناصب رفيعة.. لم تمنعه من أن يترك الدنيا وراءه ويلتحق بصفوف الحشـ الشعبي ـد.. حتى يلقى ربه مـجــاهــداً شهيداً من أجل العقيدة والوطن

ولد الشهيد (أحمد العبيدي أبو ياسر) في عام ١٩٦٨ وحصل في عام ١٩٩٠على شهادة البكالوريوس في الهندسة المعمارية من جامعة الموصل ،، وفي عام ١٩٩٣ اعتقل من قبل نظام البعث المقبور  ،،

هاجر من العراق في عام ١٩٩٤ بعد اطلاق سراحه ،

- في عام ١٩٩٨ صدر له بحثاً بعنوان (الرمز في قصة إبراهيم)

- وفي  ٢٠٠٣ عاد إلى العراق وأُنتخب نقيباً للمهندسين

- ٢٠٠٦ عين مهندساً في دائرة صحة بابل ،، ثم مديراً في القسم الهندسي في نفس الدائرة حتى نهاية عام ٢٠٠٩

- ٢٠٠٩ حصل على البكالوريوس في القانون من جامعة الحرة في بابل

-وفي عام  ٢٠١٤ تطوع في صفوف الحشد الشعبي وعمل معاوناً لمدير استخبارات الحشد الشعبي

- نال الشهادة غدراً أثناء عمليات فرض القانون بكركوك قرب سد الموصل في ٢٠١٧/١٠/١٧

وكان الشهيد القـــائــد المـهــنـــــدس

كثيراً ما يشيد بدور الشهيد القائد أحمد العبيدي ( أبو ياسر ) في عدة محافل ومناسبات

ومازال الحشـ الشعبي ـد..  حتى اليوم  ،، هو القوة المحافظة على الدولة والحامي للدستور ،، ضد كل ضروب وأنواع الـتنـظـيــمــات الإرهــابـيـة والـمـيلـيـشـيــات الخارجة عن القانون والتي للأسف ان بعض منها يستلب الأموال والسلاح  من خزينة الدولة ،،

ويوجه رصاص الغدر لقلب الدولة وجسد الحشـ الشعبي ـد..

وما انفكت قوافل شهداء 

 الحشـ الشعبي ـد.

،، تسير نحو العلياء،،

 وسواعد مجاهديه بلون بنادقهم

ذوداً ومــقــاومــــة ودفاعاً عن وحدة وآمان هذا البلد

 

ــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك