المقالات

بعد اللتيا والتي..!


سارة الزبيدي ||

 

اوقد العراقيون شمعة مرور عام كامل على الانتخابات التي جرت  في العاشر من شهر تشرين الاول من عام ٢٠٢١ وبعد الانسداد السياسي الذي انتاب العملية السياسية ها هو اليوم امام مرحلة جديدة بعد ان عصفت بالعراق اشد الازمات السياسية من عدم توافق الفرقاء السياسيين على ايجاد حل مرضٍ لجميع الاطراف وانقاذ البلد من مستنقع المعترك السياسي الذي تسبب بالكثير من الاحباط والخسائر في الارواح

اليوم وبعد الاتفاق على تمرير مرشح الاطار التنسيقي محمد شياع السوداني لاستلام منصب رئيس الوزراء العراقي ومنصب رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف رشيد هل ياترى سيبصر المشهد السياسي تحسن في مجرياته وهل ستحقق رغبات الشارع العراقي كما تعهد بها رئيس الوزراء الجديد بعد أن اعلن عن رغبته الجادة في تحسين الوضع المعيشي وكافة الامور العالقة  والتي تحتاج إلى تصحيح مسار؟

وهل سينفذ السوداني الذي يمتلك سجل خالي من الفساد الاداري والمالي كافة وعوده؟

وهل ستساند الكتل المشاركة في العملية السياسية او التي لم تشارك فيها رئيس الوزراء لتحقيق مايرنو اليه ام ان حيتان الفساد من حوله ستكون حائلاً دون ذلك!؟

كل هذه التساؤلات وتساؤلات اخرى يطرحها الشارع العراقي على مرشح الاطار الجديد

ويبدو من الواضح انه يسعى الى اعادة ما افسده من قبله من خطوات لو طبقت لجعلت العراق في وضع اقتصادي وسياسي واجتماعي... الخ افضل بكثير

كمواطنون عراقييون نتطلع الى اعادة تفعيل الاتفاقية الإقتصادية مع الصين لتقوية اقتصاد العراق

كما ونتلطع لاكمال مشروع ميناء الفاو الذي حاربته القوى الداخلية والاقليمية والدولية المتضررة منه لعدم انجازه الذي لو تم استكماله لجعل العراق في وضع اقتصادي متقدم للغاية

ونأمل في اعادة تفعيل الاتفاقية العسكرية مع روسيا لاستيراد منظومات الدفاع الجوي للحفاظ على امن واستقرار العراق

ونأمل في اعادة تفعيل التعاقد مع شركة سمنز الالمانية لتوليد الطاقة الكهربائية في العراق بالاعتماد  وبشكل اساسي على غاز العراق الطبيعي وباقي موارد تفعيل الطاقة وعدم الاتكال على دول هي احوج ما تكون للطاقة الكهربائية..

ونتطلع لتحسين الوضع الامني وتقوية اجهزة الدولة الامنية للحفاظ على ارواح المواطنين الابرياء

كما ونأمل في توفير الكثير من الخدمات الصحية والخدمية...الخ فهي ابسط متطلبات واستحقاق هذا الشعب المظلوم.

ماذا ستخبيء لنا الايام القادمة هل ستشهد اضطراب مفتعل في الشارع العراقي لعدم تنفيذ تلك الطموحات كما حدث في حراك تشرين من استغلال لنقمة الشعب وتسييره وفق ما ترغب به اطراف داخلية وخارجية كانت تسعى للنيل من استقرار العراق والتخلص من رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي الذي سعى لتنفيذ متطلبات الشارع التي ذكرناها انفاً، ولتحقيق وضع امني واقتصادي مضطرب ولتحقيق مكاسب سياسية من قبل بعض الاطراف التي كانت تخفي شيء وتظهر شيئاً اخر..

كل هذا واكثر نتركه لاستنتاج القارئ الكريم.

 

ــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك