فرقان أل الرضا ||
انتابني اندفاع شديد بان اجري بحث عميق ومقارنة بين النظام الذي كان يرأسه محمد رضا بهلوي والنظام الذي يراسه الخميني
اما ما يخص الشاه فالدراسة والتكوين
تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في سويسرا، وعاد عام 1935 ليخدم في الأكاديمية العسكرية في طهران. تزوج ابنة الملك المصري فاروق الأول في عام 1939، وانفصل عنها عام 1949، وتزوج بعدها مرتين في 1950 و1959.
اما مايخص الامام الخميني
بدأ دراسة القرآن ومبادئ الفقه الشيعي وهو في السادسة من عمره، واهتم بالدراسات الدينية وارتياد الحوزات العلمية، فانتقل إلى آراك ليدرس في حوزتها الفقه الإسلامي، ثم رحل مع أستاذه إلى قم، حيث نبغ بين أقرانه وحصل على مرتبة آية الله
المصدر (قناة الجزيرة)
عندما بحثت لاعلم ماهو اصل الاختلاف بين الاثنين ف تيقنت ان الشاه كان يدعوا لنشر اللادين ... رغم انه مسلم وشيعي لكن يدعوا لترك الدين وبالتالي هذا يضرب العقيدة الدينية للبشر ويخالف العقل والمنطق الذي يعتقد اعتقاد تام بوجود الله تعالى والرسل والديانات السماوية ختاما بالاسلام ومبدا ونهج محمد وال محمد .....
قد لا نتطرق الى الامور السياسية لكن لاحظوا كميه الفساد اللاخلاقي الذي كان ابان حكمه من تعري واضح عند النساء ... وزوجته اكبر مثال على ذلك ....
فعندما اتى الامام الخميني صاحب العقيدة الاسلاميه الشيعية الصالحة وبثورته الاسلامية اعاد للاسلام هيبته واحيا شريعته ومبادئه التي توافق العقل والمنطق ...
اما امريكا والسعودية وصدام والصهيونية لم تهاجم الشاه رغم انه شيعي المذهب
لانه كان شيعي فقط بالاسم ...
ولم يكن يمثل خطر على المبادئ الفاسدة التي يدعوا لها الغرب من انحلال وغيرها من الامور الشيطانيه التي تغضب الله عزوجل
اما الامام الخميني فوجدوه اسلاميا شيعيا بالاسم والتطبيق ف شكل خطر عليهم واعتبروه مصدر تهديد لهم لذلك منذ ١٩٧٩ الى يومنا هذا ... يتم الهجوم على نظام الجمهورية الاسلامية لانها ليست شيعية بالاسم ... بل صاحبة مبدأ ومنهج يكمل مسيرة الانبياء وخاتم الانبياء محمد ص والائمة عليهم السلام .
ــــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha