المقالات

التشيع اللندني أداة الغربيين لإضعاف محور المقاومة 


متابعة -نور الجبوري ||    يعمل أعداء شعبي إيران والعراق منذ سنوات على تدمير تحالف الشيعة من خلال خلق الخلافات والانقسامات بين الشعبين، من أجل إزالة هذا السلاح القوي لمحور المقاومة من طريقهم.  الدول الغربية، بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا، التي ترى اقتدار العالم الإسلامي تهديدًا لدفع خططها الشريرة في المنطقة، تستخدم إمبراطوريتها الإعلامية لمحاولة خلق العداء بين الدول الإسلامية، واستغلال هذه الاضطرابات لمصلحتها الخاصة.  وبما أن إيران والعراق أفشلا مخططات ومؤامرات الغرب في المنطقة في إطار محور المقاومة، لهذا السبب تحاول الجبهة العبرية - العربية - الغربية ضرب العلاقات بين البلدين، من خلال خلق الانقسام بين الشيعة الإيرانيين والعراقيين ووضعهم في مواجهة رجال الدولة في البلدين.  إن إطلاق بعض الشعارات المثيرة للانقسام في الاحتجاجات الأخيرة في العراق، من قبل بعض العناصر المتسللة التي ليس لها هدف سوى خلق البلبلة وانعدام الأمن، هو جزء من المشروع الذي ينفذه هذا المثلث الشرير لضرب العلاقات بين طهران وبغداد.  وجهود الولايات المتحدة وبريطانيا لاستفزاز الرأي العام للشيعة العراقيين، تستند إلى التلميح للعراقيين بأن وجود إيران في العراق ليس لمساعدة بلدهم، بل للسيطرة على بغداد لتأمين مصالحها الخاصة.  وهذا السيناريو، الذي وضعه أعداء الشعبين على جدول الأعمال عدة مرات في السنوات الأخيرة، هذه الأيام مع بدء الاحتجاجات المتفرقة في العراق وإيران، برز إلی الساحة مرةً أخرى من أجل تحقيق أهدافهم من خلال تأجيج الخلافات بين الشعبين.  هذا بينما تتعزز العلاقات بين شعبي البلدين الجارين يومًا بعد يوم، والمثال على ذلك هو زيارة الأربعين مشياً على الأقدام، حيث يذهب في كل عام الملايين من عشاق ومحبي أهل بيت الرسول( صلى الله عليه وآله وسلم) من إيران إلى كربلاء، والترحيب الحار من شيعة العراق بالإيرانيين.  من ناحية أخرى، تستضيف إيران آلاف الزوار العراقيين كل عام، الذين يأتون لزيارة ضريح الإمام الرضا(عليه السلام) في مدينة مشهد المقدسة، ويعامل الإيرانيون العراقيين بكرم الضيافة.  وبسبب هذه العلاقات الحميمة بين الشيعة في البلدين، تحاول أمريكا وعملاؤها في المنطقة بثّ الفرقة والانقسام بين البلدين، ومنع هذين الشعبين اللذين يشكلان الأذرع القوية لمحور المقاومة في المنطقة، من أن يكونا في جبهة واحدة.  المصدر : موقع الوقت
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك