المقالات

حكومة الإقليم تتمرد على المركز ..وتغرد خارج السرب؟

1477 2022-10-06

يوسف الراشد ||    ان السياسة الامريكية معروفة لدى جميع دول العالم والمجتمع الدولي فهي مبنية على خلق الازمات والحروب وزرع المشاكل العرقية والعنصرية والطائفية اين ماحلت وانشاء وخلق الجماعات والمجاميع المتطرفة مثل النصرة وداعش والقاعدة والطلبان والشواهد على ذلك كثيرة فهذه  سوريا وأفغانستان وكوبا وكوريا والشيشان وايران والعراق ولبنان واليمن وغيرها من الدول التي تعاني من السياسة الامريكية . فاين ماتحل أمريكا تحل معها المشاكل والأزمات فهذا الكيان الصهيوني الذي زرع في قلب المنطقة العربية وهو يمارس ابشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني وهو يهجر ذلك الشعب الامن ويقتل ابناءه ويبني المستعمرات ويمارس معهم التمييز العنصري . اما العراق فقد ابتلي بذلك الكابوس والسرطان الذي ينهش الجسد العراقي والذي ترعرع وتربى وتنامى في الحضن الامريكي ثم تمرد  في التسعينات بزمن النظام الصدامي ليكن معارض  له فحددت خطوط الطول والعرض ومنعت الطيران العراقي من التحليق او مطارده الاكراد الذين يناؤون النظام . ومن ذلك التاريخ والاكراد (حكومة اقليم كردستان ) وخاصة بعد 2003 تمارس الخروقات والانتهاكات وتعقد الاتفاقيات والعقود والتصدير والاستيراد وفتح القنصليات خارج رضا وموافقة الحكومة الاتحادية بل ولاتعترف بها لامن قريب ولا من بعيد وهي بذلك تتصرف وكانها دولة مستقلة لاتعترف بالعراق=. واصبحت كردستان مقر وملجا للهاربين والمطلوبين قضائيا والخونة والمرتزقة والعملاء وفلول النظام السابق والدواعش والموساد الإسرائيلي والمواطنين الاكراد بين فترة وأخرى وعند كل مناسبة تخرج مجموعات في الشوارع تحمل العلم الإسرائيلي وتحرق وتمزق العلم العراقي .  وعلى الرغم من كل هذا وذاك فان وزارة النفط العراقية الزمت حكومة كردستان بتطبيق قرار المحكمة الاتحادية وابلغت جميع الشركات العالمية بعدم التعامل او التعاقد او شراء البترول الاعن طريق الحكومة المركزية والتزمت بعض الشركات العالمية بتطبيق قرار المحكمة المرقم 59 والمتضمن عدم التعامل مع كردستان الاعن طريق الحكومة المركزية في بغداد  ولازال الاقليم وحكومته يغرد خارج السرب ولايلتزم بالقرارات التي تصدرمن بغداد فهو الابن العاق الذي يتمرد على سيده ويحتمي باسياده الامريكان ويشمت ويفرح بتمزق وتشرذم واختلاف الكتل السياسية في بغداد ولايريد لهذا البلد الاستقرار او الامن والاتفاق او تشكيل حكومة قوية تفرض هيبتها على العراق وتوزع خيراته بالتساوي بين المحافظات وبدون تمييز او تفرقة فهل سنشهد ولادة هذه الحكومة  .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك