المقالات

ومن استن بسنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها من غيران ينقص من أوزارهم شئ.

1263 2022-10-02

مازن الولائي ||

 

هناك فئة تتكامل شيئا فشيئا في التسافل وتنال من سوء التوفيق ما يبقى أثره على طول دهر طويل! بل وتتوسع تلك الآثار حتى تصبح مشروع ربحي لكنه يجني السيئات تلو السيئات ما دام العمل قائم والشيطان يستثمره.

وهذا له مصاديق كثيرة لكن من المصاديق هو توجيه الخلق والشيعة إلى عداء إيران الإسلامية التي هي ثقل العقيدة ومنبع العلماء والحوزات الشريفة والمراقد المقدسة وعشاق أهل البيت عليهم السلام الذين مدحتم روايات المعصومين عليهم السلام، فروي عن الصادق عليه السلام 《 إنّ الله احتجّ بالكوفة على سائر البلاد وبالمؤمنين من أهلها على غيرهم من أهل البلاد، واحتجّ ببلدة قم على سائر البلاد، وبأهلها على جميع أهل المشرق والمغرب من الجنّ والإنس ، ولم يدع الله قم وأهله مستضعفآ بل وفّقهم وأيّدهم 》 إلى آخر المديح المذهل من قبل الإمام.

هذا العداء الذي بدأ يجد طريقه حتى على زائري أبي عبد الله الحسين عليه السلام، وقد شهدنا في زيارة الأربعين التي مرت قبل أيام كيف أن هناك نفر من شيعتنا الجهلة الذين لبسوا ثوب العار في إهانة زائري الحسين والذين كرامتهم من كرامته عليه السلام، وهذا ما تطرق له مثل السيد حس|ن نصر| الله بخطابه وهو ينبه بعض العراقيبن ممن بذل كل وجوده من أجل العداء لإيران العمق العقائدي والدولة التي دستورها يعمل بنهج أهل بيت العترة، ولا نعلم لأي سبب هو مؤازرة أمريكا الكافرة ودول الخليج المطبعين الوهابية على دولة تنص زيارة عاشوراء على تبرئتهم 《 يا أبا عبد الله انا سلم لمن سالكم وحرب لمن حاربكم وولي لمن والدكم وعدو لمن عاداكم 》 وهنا يقطع المعصوم النزاع على كل من ينتمي له ويعترف بولايته.

( مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا ) النساء ٨٥ .

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك