المقالات

حين نفقد المنطق..!


مازن الولائي ||   المنطق ذلك الشيء الذي يميز الإنسان عن غيره من العجماوات، وبه تألق الإنسان وبنى كل هذه الحضارة العظيمة وركوب سفن الفضاء، وصناعة كل عالم التكنلوجيا المذهل، هذا عند الوضع الطبيعي والفطروي الذي زرعه الخالق العظيم جل جلاله، يوم أودع العقل وقال له "أدبر فادبر وقال اقبل فاقبل" وهنا بدأت رحلة من الاخلاق، والقيم، والمبادئ وأمور كثيرة يستحسنها العقل لتمشية الحياة. لكن هذا لو استمر لا ينفع قيادة المستكبرين للعالم والتحكم به، فترك الإنسان يمتهن العقل ويرجع له في كل شؤون الحياة أمر يعقد الخطط ويعطل الصفقات، فلجأ المخطط الى سلب ذلك المنطق منا ولعل التركيز جاء الدول المسلمة أكثر بكثير من غير المسلمة، لأنها بمعية القرآن الذي يعطي دور للعقل كبير، ورجوع له كأعظم مستند يعين على الحياة الشرعية الخالية من المنغصات! ومن هنا نرى كيف تدهور الوضع وكيف أن الحياة لبست ثوب الخرافة وأصبحت باهتة بلا منطق حتى عند بعض من يحملون شهادة وعلم أصبح هو الآخر لا ينفك عن المخطط الخبيث، ومن هنا ترى مثلا سوء الاخلاق الذي وصل للقتل والفتك، وأن المحاكم تعج بالوان من الطلاق وأسباب صادمة خارجة عن كل منطق! ومن بعض الأسباب يختلف الزوج والزوجة على نوع الأكل المطبوخ أو تشجيع لاعب أو نادي! أو مسلسل أو شاحنة موبايل عطلتها الزوجة أو الزواج الى غيره من الأمور التي لا يمكن أن تشم للعقل دور بها، بل وحتى منظومة العلاقات الاجتماعية التي هي الأخرى نالها فايروس الخراب والتدمير! حتى بلغ الخصام والجفاء وتعالي الخلاف على اتفه شيء وقد يصل للطعن والتخوين وغيرها. هذا كله وغيره من المصاديق الكثيرة والتي صرنا كل يوم نسمع الأخبار عنها، كلها يوم تخلينا عن دور العقل والمنطق الفطروي ليكسب الشيطان وسوء الظن معركة يوما كان العقل أحد حراسها!   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر ،
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك