المقالات

ما كانوا يؤمنون..!


مازن الولائي ||

 

عندما نجوب صفحات التأريخ نجد الظلم، والطغيان، والخداع، والنكران ماركة مسجلة على وجوه بعض الذين فضحتهم المواقف! وانكروا كل وصايا من نزهه القرآن وعصمه من كل خلل وزلل ( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ) النجم ٣ . لكنه عدم الإيمان وعدم اليقين بذلك الذي كان ختام الرسالات والذي عظمه رب العزة والكرامة ( لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ) الحجر ٧٢ . أي قسما بعمرك يا محمد وهذا ما لم يرد من قبل في أحد، وهو دليل عظمة وعلو شأن وكرامة.

ومع ذا تجد هناك من حاول صفع الآيات القرآنية على وجهها ولي عنقها من أجل أن لا تؤدي أثرها في مثل المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، حتى قامت قيامة التحريف والتزييف والخداع، من أمة كل المواقف نقول بنفعيتها ومنهجها الوصولي الذي يروم الصدارة والبقاء عند الخطوط الأولى! ولو كانوا كذلك لما تراجع وجبن هؤلاء يوم قال المصطفى من يبرز لعمر واضمن على الله له الجنة!؟ حتى ماتت السيوف في اغمادها تعلن أن القوم ليسوا بهذا المستوى وعلى التاريخ أن يسجل خيانتهم بماء آسن حتى تعرف الأنوف من روائحهم أنهم عصابة حاولت أن تتسلل عبر عبيد المال والاقلام التي لم تنطق الشهادة ولم تعترف بها.

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك